الأب هو البطل الأول في حياة ابنته، و هو أكبر داعم لها معنويًا قبل أن يكون ماديًا، فوجود أب حقيقي إيجابي في حياة أي طفل كفيل لتشكيل طفل سوي ناجح ومحبوب، ولذلك لم تفوت شيماء فرصة دون أن تشكر فيها والدها على دعمه وتشجيعه وحبه اللامحدود.
عشق الألوان دافع لدخول مجال التجميل
شيماء سمير من طنطا محافظة الغربية، عاشقة لتنسيق الألوان منذ زمن وتلاحظ الجمال دائمًا، ومع مرور الوقت نمى ذاك العشق داخلها وتعلقت بالألوان والتصميم والرسم مما دفعها للخوض في مجال التجميل.
بداية مشروع شيماء
بدأت شيماء المجال عن طريق الالتحاق بالكورسات مع أفضل ناس في المجال - سواء الميك أب أو العناية بالبشرة أو العناية بالشعر- وظلت تطور من نفسها كل فترة وتجرب خامات جديدة إلى أن صنعت مشروعها الخاص وأصبح لها اسم في مجال التجميل .
دعم كبير خلف نجاح عظيم
بالتأكيد وراء كل نجاح جندي مجهول وفي حياة شيماء كان والدها صاحب الفضل الأول بعد توفيق الله سبحانه وتعالى؛ فقد كان المعلم والداعم الأول لها والسبب الأساسي لحبها لموهبتها.
حصلت شيماء كذلك على دعم من أسرتها وأصدقائها وأشخاص مقربة قالت عنهم : " في صديق مقرب جداً ليا و لأسرتي؛ هو اللي تعب و سعي و ساعدني في اختار مكان مناسب كمساحه و موقع رائع، و طبعاً بعض صديقاتي في نفس المجال اللي ساعدوني في اختيار الأماكن اللي المفروض بجهز منها المكان والأدوات اللي هستخدمها و نصايحهم و ترشيحاتهم فادتني جدا، و الناس اللي بتقول عدوك ابن كارك ده مش حقيقي و فعلاً في ناس كتير محترمه و ماشين علي مبدأ الرزق بتاع ربنا".
شيماء تتميز بأمانتها وضميره
مع وجود العديد من الأسماء في هذا المجال والعديد من مراكز التجميل في طنطا استطاعت شيماء أن تحفر اسمها بضميرها وآمانتها وصراحتها مع العملاء في المعلومات والخامات التي تستعملها؛ فهي ترى أن مكسبها الأهم ليس المال بل المكسب هو حب الناس وثقتهم ودعواتهم .
حلم ورسالة لكل طموح
تحلم شيماء أن تمتلك أكثر من فرع سواء في طنطا أو محافظات أخرى وتظل تطور مستواها لما هو أفضل دائمًا، ووجهت رسالة لكل من لديه حلم أو طموح أن يفعل ما يحب ويسعى ويصر على حلمه حتى وإن كان صعبًا وأن لا يهتم بالكلام السلبي بل يستعين بالله ويطلب من الله فعطائه بلا حدود وسيدهشك بكرمه.
إرسال تعليق