جدة عمرها 102 عاماً تعثر على قبر طفلها المولود ميتاً بعد 76 عاماً!



كتبت - أماني يحيي


كشفت جدة تبلغ من العمر 102 عاماً عن ارتياحها بعد اكتشاف قبر طفلها المولود ميتاً بعد 76 عاماً.


اكتشفت "مارجوري"، من مانشستر الكبرى، أنها أنجبت طفلها الأول بعد أن تزوجت من زوجها "تشارلي" الذي قاتل لمدة خمس سنوات خلال الحرب العالمية الثانية. 


توجهت السكرتيرة المتقاعدة، التي عملت أيضاً في سلاح الجو النسائي المساعد، إلى عيادة تمريض خاصة لإنجاب الطفل. 


وبعد أن أمضت ثلاث أيام في المخاض، بشكل مأساوي سمعت طبيبها يعلن عن وفاة طفلها. 




لم يتم اخبار "مارجوري" بما حدث لطفلها بعد ولادة جنين ميت، حيث أخبرت من قبل الموظفين أن الطفل المتوفي سيُنقل إلى "محرقة". 


وبعد عقود، شاهدت ابنتها "أنجيلا" صاحبة 70 عاماً، برنامجاً تلفزيونياً كشف أنه من غير القانوني معاملة الأطفال بهذه الطريقة. 


ثم كتبت "أنجيلا" إلى جميعة خيرية، ومن خلال التحقيقات توصلت إلى أن "لورا" دُفنت في الواقع في مقبرة، بمانشستر الكبرى. 


"لم يؤكد أحد أن طفلي قد دُفن، الآن أشعر بالارتياح لأن أصبحت أعرف مكانها". 


أضفت "أنجيلا"، التي ذهبت مع "مارجوري" في الزيارة الأولى: عند رؤية وجهها، بدا الأمر وكأنها كانت في سلام أخيراً. 


"مارجوري" التي عادت للعمل كسكرتيرة بعد أن فقدت لورا، أنجبت فيما بعد طفلين آخرين، كانت تعتقد أنها لن تجد رفات "لورا" أبداً، حتى شاهدت ابنتها فيلماً وثائقياً، مما أعطى الأمل في أن "لورا" قد يكون لديها بالفعل قبر. 




قالت "انجيلا" العاملة السابقة في مكتب البريد في البرنامج وجدوا قبور أطفال ميتين، وكان الأمر يتعلق بالمكان الذي نعيش فيه، كما ذكروا أنه من غير القانوني حرق الأطفال المولودين. 


أوضحت "أنجيلا" أنه بعد الاكتشاف، تمكنت من التقدم بطلب للحصول على شهادة ولادة ميتة باسم "لورا"، لم تحصل والدتي على شهادة ميلاد ل "لورا" كان الأمر كما أن أي شخص لم يعترف بالولادة، لكننا تمكنا من الحصول على شهادة ولادة جنين ميت. 


قالت "مارجوري" أنه على الرغم من العثور على القبر، فإنها لم تكن قادرة على وضع لوحة تكريساً "لورا" لأن الأطفال المولودين ميتين قد دفنوا للأسف في مكان مماثل.

أحدث أقدم