اتيليه نيرمين .. حلم فتاة تحول إلي حقيقة


الحلم متاح لكل منا ولكن الأهم هو السعي لتحقيق هذا الحلم والعمل بكل جهد وحب للوصول إلي ما تحلم به وهذا ما حققته صاحبة قصة اليوم نرمين.




بدايتها مع الحلم:  

نرمين صابر أحمد البالغة من العمر 32 سنة خريجة دبلوم صنايع قسم ملابس جاهزة تتحدث عن بدايتها مع حلم التصميم فتقول : بدأت في العمل منذ 8 سنوات وكان التفصيل يمثل لي هواية أحبها جدا وكنت أصنع ملابسي لنفسي وقمت بشراء ماكينة خياطة بسبب شغفي وحبي للتفصيل وأصبح التفصيل بالنسبة لي ليس مجرد هواية، بل أصبح عمل ايضا وأصبحت افصل الملابس للناس كما قمت بالعمل علي الإنترنت لفترة إلي أن ورد في خاطري أن يكون لي مكان خاص بي علي أرض الواقع لذا سعيت في فكرة الاتيليه. 




اتيليه نرمين وبدايته:

منذ عامين قررت نرمين أن تفتح اتيليه وتقوم بتفصيل الملابس لكل سكان منطقة القنطرة وبالفعل وفي قامت بفتح اتيليه ولم يكن اتيليه فقط ولكنه كان أيضا محل بيع للاقمشة وأصبح اشهر محل في المنطقة وأصبحت مسئولة عن تصميم كل فساتين أفراح منطقة القنطرة.








سر اختيارها لمجال التفصيل:


وعن حبها وشغفها الرهيب لمجال التفصيل قالت نرمين : انا أخترت مجال الازياء اولا لاني بحبه جدا وبحب التفصيل وبحب السواريه عموما واكتر حاجة عندي ميول ليها في شغلي السواريه تحديدا بطلع فيه موهبتي جدا ودايما زبايني بيقولولي احنا بنحسك فنانة مش مجرد مصممة ازياء، وطلعوا عليا لقب سوبر نيمو عشان لو في فرح معين ممكن ابقي عاملة فيه 15 تفصيلة في أسبوع واحد وكل ما يكون في حفلات مثلا للمدارس انا اللي بمسكها وبقوم باللبس بتاع التلاميذ كله.







طموحات نيرمين ليس لها حدود:


وعن طموحاتها في عالم الازياء قالت نرمين : عندي افكار للتفصيل جديدة بمجرد مثلا ما بعمل تفصيلة معينة من دماغي بتنزل موضة في بلدنا وبنكررها كتير من كتر إعجاب الناس بيها، وبرغم إني قابلت عقبات من ناحية ناس بتحاول تأذيني في شغلي اللي بيسموهم أعداء النجاح مثلا بس أنا الحمد لله مركزة في شغلي جدا وبطور من نفسي ودايما بتقدم الحمد لله واكتسبت حب الناس بطريقة مبهجة.


تستطيع أن تنجح هذا ما تؤكده لنا تجربة نرمين وتجارب الكثيرين أن المحاولة والجهد والثقة بالله والتركيز في عملك تصل بك إلي تحقيق كل ما تحلم به، لذا عزيزي القارئ لا تتوقف عن السعي.

Post a Comment

أحدث أقدم