ملك عماد صاحبة الـ 11 عاما.. طفلة معجزة متعددة المواهب رسامة وإعلامية مميزة

 

الطفلة الموهوبة ملك عماد

الطفل بطبيعته يحب اللعب ويخوض العديد من التجارب الحياتية المختلفة، بل وقد يستهين البعض بمرحلة الطفولة ولا يبالون بأطفالهم رغم أنها من اهم المراحل في حياة الإنسان، ففي تلك المرحلة يتم تنشئة الطفل واكتشاف الكثير من الأشياء التي تكمن بداخله، حيث قد يولد الطفل ومعه كنز مثل هذه الطفلة الجميلة الرائعة ملك عماد التي يبلغ عمرها 11 عاما فقط واستطاعت أن تثبت قدرتها في أكثر من موهبة فهي إعلامية وتتحدث بلغة الإشارة ورسامة مميزة.. تعالوا نتعرف على هذه الطفلة المعجزة..

 

تقلد المذيعين وهي في السابعة

ملك عماد سويد من محافظة دمياط وهي حاليًا تدرس في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الشرباسي، تقول بإنها منذ أن كانت في السابعة من عمرها وهي تحب تقليد المذيعين والبرامج وكانت تقوم برسم العديد من الشخصيات الكارتونية في رمضان.

 

أدوات رسم وتعلم الأساسيات

وتضيف والدتها بأنهم بدأوا أن يحضروا لها أدوات الرسم وكانت تقوم بالرسم من خلال مشاهدة ما تراه من "يوتيوب"، بعد ذلك قرورا أن تذهب لأخذ "كورس" حتى تتعلم الأساسيات ويتم تأسيسها بشكل سليم، وهو ما جعلها تشاهد اليوتيوب وتتعلم بطرق جديدة.

 

الأسرة لها دور كبير

الأسرة لها عامل كبير في اكتشاف مواهب ملك بل واعطت لها الدعم المبكر الذي ساهم في تشجيعها بشكل دائم ومستمر، وجعلها تطور نفسها وهي في سن صغيرة، حيث تقول والدتها: "لابد من الأسرة أن تنمي وتطور موهبة طفلها وتخرجها للنور حتى تكبر الموهبة مع الطفل".

 

مشاركة في مسابقات

الخبرة المكتسبة في سن صغيرة ساعدت ملك كثيرًا، حيث تضيف والدتها: "ابتدينا نخليها تتعلم وبدانا نشتركلها في المسابقات المدرسية ومبادرة ريحانة لحياة كريمة ومعارض مدرسية ومعارض داخل المدينة وخارج المدينة".

وتضيف: "الحقيقة انها لاقت دعم وتشجيع من كل الاي حواليها وحصلت علي تكريمات وشهادات من وكيل وزارة التربية والتعليم وغيرها من المعارض الرسمية والخاصة الحمد الله".

لم تجد صعوبات كثيرة

وأكدت والدتها أنه بفضل الله لن تواجه ملك صعوبات كثيرة بخلاف حضورها الندوات والمعارض التي تكون خارج دمياط وهو ما يجعلهم يعانون من مشاكل في السفر.

 

مواهب متعددة والرسم الأقرب

ورغم مواهب ملك المتعددة تقول والدتها بإن الرسم هو الموهبة الأقرب لها، كما أنها بدأت في تسجيل فيديوهات لبرامج لها منذ عام وتحب أن تقدم محتوى هادف.

وتضيف والدتها أنه بالنسبة للغة الإشارة فهي تحب أن تتعلمها لكي تكون عنصر مفيد في المجتمع، خاصة وأن ملك تحب أن يكون لديها هدف وليس مجرد الرسم فحسب.

 

نفسها تشرف بلدها

وعن طموحات ملك تقول والدتها بأنها تريد أن تصبح مهندسة ديكور وتشارك بلوحاتها في المعارض العالمية باسم مصر وتشرف بلدها.

وعبرت والدتها عن شعورها بابنتها قائلة: "شعورنا سعادة مع خوف عليهم بس لازم نكمل معاهم ان شاء الله تعالي لحد ما يكبروا ويقدروا يعتمدوا على نفسهم".