الموهوبة سالي صابر.. الإبداع ليس له حدود وتعيش من أجل الفن

  

الموهوبة سالي صابر


كانت سالي فتاة شابة موهوبة، تحب الرسم وتشعر أنها تجد نفسها بالفعل عندما ترسم، ولكن النقد من الآخرين جعلها تشك في نفسها فأصيبت بالإحباط لفترة لكنها بإرادة قوية وبفضل حبها للرسم استطاعت أن تتحدي نفسها قبل أن تتحدي انتقادات الآخرين، لتصبح مبدعة في رسوماتها.

 

حب سالي للرسم

سالي صابر دياب تبلغ من العمر 22 سنة من رأس البر في محافظه دمياط، تدرس في معهد نظم معلومات ادارية وحاسب الي، حبها للرسم وللفن جعلها ترفض الاستسلام، كما أنها استلهمت إبداعاتها من بساطة طبيعة البحر المحيطة بها، وواصلت الرسم على الرغم من كل شيء، متعلمة ومتطورة عن طريق الخطأ والتجربة.

وعندما اكتشف الآخرون أعمالها، أدركوا الجمال الكامن فيها ببساطة، وهو ما جعلها تشعر بالفخر بنفسها وذاتها في نهاية المطاف، تعالوا نخوض في قصة إبداعية مع رسومات سالي الرائعة..

 

إبداع ليس له حدود

عندما اقترن الحب مع الموهبة يعطيك إبداع ليس له حدود وهوما حدث مع رسومات سالي مؤخرًا والتي قد تستغرق فيهم ساعات لكي تظهر لنا تحف فنية ليست لها مثيل ولا تقارن.

 

لوحة بشعر حقيقي

وتحدثت سالي عن كل رسمة حيث قالت عن رسمتها الإبداعية الخاصة بعروسة بشعر حقيقي، تقول قمت بقص جزء من شعري وعجبتني فكرتها البسيطة وظهرت رائعة، وهو ما أثار قدرا كبيرا من الترحيب الواسع من الكثيرين، وكانت المفاجأة الكبيرة هي أن اللوحة المبتكرة ظهرت بكل عفوية وكانت جميلة بشكل غير متوقع.

 

رسمة سالي المبدعة بشعرها الحقيقي

رسمة القواقع

تقول سالي عن هذه الرسمة: "أذكر بسرور كيف أنني أقمت تصميمًا بالصدف لأول مرة، فقد كنت أرى عمتي تنفذ مثل هذه التصاميم باستمرار مما جعلني أتطلع لمحاكاتها، وكان بسيط التنفيذ بمجرد جمع الصدف وتوزيعها، لكنه كان يعبر عن فكرة جميلة، وعلى الرغم من سهولته إلا أنه لفت انتباه العيون ونال إعجابا كبيرا".

 

رسمة القواقع

رسمة عروسة البحر

وعن هذه الرسمة قالت: "أذكر بسرور كيف أنني نحتت لأول مرة "عروسة البحر" من التراب، لم أكن أعرف كيف أبدأ، لكن الفكرة وقعت في ذهني وقررت تنفيذها فوراً بينما أجلس على شاطئ البحر، واستغرق العمل ساعات طويلة، لكن الناس المارون أشادوا به وقالوا إنه يبدو محترفاً مما شجعني كثيراً، وتعلمت أن البداية هي أصعب شيء، وأن الممارسة والمواصلة هما مفتاح التقدم".

 

رسمة عروس البحر

هل الجميع يفهم ويقدر؟

وسألنا سالي هل الجميع يفهم ويقدر هذا المجهود، فأجابت قائلة: "أدرك أن بعض الناس فقط القليلون الذين يستطيعون فهم وتقدير الفن حقا، ولكن على أي حال لا أهتم لتعليقات من لا يفهمون".

 

الأمل والإصرار لم يخذلاها أبدًا

فالأمل والإصرار لم يخذلاها أبدًا، والفن سيظل حياتها، والآن تنظر إلى إنجازاتها الماضية وتتطلع إلى المزيد من النجاح في المستقبل.

 

ستظل رسوماتي شهادة حية في طريقة

واختتمت سالي حديثها بالحديث عن المستقبل حيث قالت: "ورغم عدم معرفتي لما يحفظ لي المستقبل، إلا أن الرسم أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتي، وسأواصل العمل بجد واجتهاد لأنشئ أعمالا أكون فخورا بها، وستبقى رسوماتي شهادة حية على طريقي".

 

يبدو أن لدى سالي الكثير من الموهبة التي لم يظهر سوء جزء منها فهي تتمتع بالعزم والإرادة الصلبة، وكما قلنا فالطريق إلى النجاح ليس سهلا ولكن بالإصرار وتجاهل الأصوات السالبة يمكن تحقيق الأهداف المرجوة، ومن جم قلوبنا نتمنى لسالي كل التوفيق والنجاح بإذن الله..


شاهد فيديو لسالي وهي تتحدث عن موهبتها



Post a Comment

أحدث أقدم