رحلة الكلمات الحيّة والأفكار الرائدة مع الكاتبة ترتيل عبد الرحمن

 

ترتيل عبد الرحمن

تتألق الأدبية والكاتبة السودانية المتميزة ترتيل عبد الرحمن في عالم الأدب والإلهام، إنها ليس فقط كاتبة روائية بارعة، بل أيضًا كوتش محنكة ومؤسسة لمنصة مشاعر الالكترونية، تترك بصماتها الجميلة في عقول القرّاء بكل حب وابداع.

 

رحلة الكاتبة السودانية:

ترتيل عبد الرحمن حبيب الله ترى النور في مدينة الخرطوم عام 2004، وتتأصل في أصول أسرتها بكردفان (أم روابة) في سن العشرين، تتابع رحلتها الأكاديمية في كلية الإعلام بجامعة الرباط الوطني، تخصص العلاقات العامة.

 

روايات ترتيل:

في عام 2020، رسمت ترتيل عبد الرحمن بقلمها الرشيق أولى رواياتها بعنوان "على الهامش"، حيث تناولت قضايا المجتمع السوداني وتسليط الضوء على بعض العادات الخاطئة من خلال شخصية "فاتن"، ولم تتوقف روح الإصلاح هنا، بل استمرت في روايتها الثانية "عوالم خفية"، التي استكشفت التقاليد والعرافات الخاطئة في المجتمع السوداني، بدءًا من أسرة فقيرة تعاني من بخل الأب.

 

في عام 2023، قدمت ترتيل روايتها الثالثة بعنوان "الى مالا نهاية"، حيث استعرضت عادات المجتمع الغربي وتأثيرها على الشباب السوداني. بتقنيات تشويقية مذهلة، نقلت القارئ إلى عوالم مترابطة، تحمل رسائل قوية ومواعظ تعكس واقعنا.

 



مصدر الإلهام:

تتغنى ترتيل بمصدر إلهامها الفريد، حيث استمدت فكرها من بعض الأغاني السودانية القديمة، مما أعطى لأعمالها طابعًا خاصًا. تقوم بغوص عميق في تشكيل سيناريوهات واقعية تعكس تجارب حية وملموسة في حياتنا اليومية.

 

إنجازات فريدة:

بجانب روحها الأدبية أسست ترتيل منصة "مشاعر الالكترونية" كدعم للمواهب الشابة التي تسعى لتطوير مواهبها الإلكترونية، كما قامت بدور المرشدة الأدبية على عدة منصات كتابة.

 

ترى ترتيل أن كتاباتها تعكس مشاعر وأفكار الآخرين، مقدمة حلاً إيجابيًا يطمحون إلى غد أفضل. وعازمة على تقديم المزيد من الروايات التي تصل إلى قلوب القرّاء وتصبح رسالة ورقية تحمل في طياتها الكثير من الحكم والعبر.

 

بهذا النهج الفريد ترتيل عبد الرحمن تحقق المجد من خلال كلماتها التي تلامس أطراف قلوب القرّاء، وتعدنا بالمزيد من الإبداع في رحلتها المستقبلية.

أحدث أقدم