![]() |
الموهوبة عنود |
تتألق نجمة صاعدة في سماء الإبداع والتميز، هي الشابة عنود محمد عبد الوهاب
فايد، التي تمثل نموذجًا حيًا للشباب المصري الذي يجمع بين الموهبة والتفاني عن
عمر يناهز 12 عامًا، تتألق عنود في عدة مجالات فنية وأدبية، تحققت من خلالها
إنجازات لافتة وفاقت توقعات الكثيرون.
تعليم الفن والأدب في سن مبكرة:
تبدأ الرحلة الفنية والأدبية لعنود في سن مبكر جدا، حيث اتسمت بتفوقها
وشغفها بالفنون التشكيلية والأدب.
تحصيل دراسي متميز وتوج بالجوائز:
حققت عنود العديد من الإنجازات التعليمية والجوائز، بما في ذلك تحقيقها
المركز الأول على مستوى محافظتها والمركز الثاني على مستوى الجمهورية.
تألقها في الفنون التشكيلية:
وعنود موهوبة كفنانة تشكيلية، حيث تتنوع إبداعاتها بين اللوحات والتصميمات
التشكيلية التي حازت على إعجاب الجمهور.
الأدب والشعر:
تحدثت عنود عن موهبتها في كتابة القصص القصيرة والشعر، وكيف تم نشر بعض
أعمالها في مجلات محلية وجرائد دمياط وحازت على إعجاب الكثيرين.
موهبة الخط والتفسير الهيروغليفي:
كما تتمتع عنود بمهارة فن الخط المسند واستعدادها لتفسير الهيروغليفية، مع
التأكيد على دخولها التاريخ بكونها أول طفلة مصرية تتقن الخط المسند.
التميز في التعليم وقيادة الأعمال:
كما يوجد موهبة أخرى لعنود تتمثل في التعليم وحصولها على ماجستير مهني مصغر
في قيادة الأعمال والتنمية البشرية.
تمثيلها مصر في المسابقات الفنية:
ومثلت عنود مصر في مسابقات فنية دولية، مما يبرهن على مكانتها العالمية في
عالم الفن، وتؤكد على استمرار رحلتها الإبداعية، مع تعهدها بمواصلة تحقيق
الإنجازات وتطوير مهاراتها، لتظل مصدر إلهام للشباب الطموح في مصر وخارجها.
خواطرها في إبداعاتها
وتقول والدتها: "تطورت هذه المهارة لتشمل كتابة الشعر والقصص
والروايات، وبفضل الله استطاعت قراءة أكثر من 250 كتابًا في مجالات متنوعة، بما في
ذلك علوم الطاقة والتنمية البشرية والمزيد".
وأضافت: "حاليًا تعبر عن رغبتها في استكشاف وتعلم جميع مجالات المعرفة
في العالم، وهناك احتمالًا كبيرًا لاختصاصها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث بدأت
بالدراسة في هذا المجال وتظهر اهتمامًا فعّالًا به".