![]() |
الشيخ عصام |
ترتبط الحياة بالعلم والقرآن الكريم بشكل لا ينفصم، فالعلم نور يضيء دروب
الحياة، والقرآن الكريم هو مصدر الحكمة والهدى، يحكي هذا التقرير قصة الهامية عن
شاب مبدع، الشيخ عصام أحمد الغلابي، الذي رسخ مسيرته في خدمة العلم وتلاوة القرآن
الكريم.
بداية مسيرته في عالم العلم والقرآن:
يبدأ الشيخ عصام رحلته العلمية منذ الصغر، حيث بدأ حفظ القرآن الكريم في سن
الخامسة، واستمر في تعلم الأحكام والوقفات تحت إشراف علماء البلاد.
من مؤذن صغير إلى داعية إسلامي:
انطلق عصام في قراءته في المآتم والمناسبات، واشتهر بصوته الفريد، وبعد
تخرجه من كلية اللغة العربية بأسيوط، أصبح قدوة ومثل يحتذى به بين الناس.
تأثيره في محافظة قنا:
قضى الشيخ عصام سنوات في محافظة قنا، حيث عمل كمعلم متطوع في جامعة جنوب
الوادي وقدم محاضرات دينية توعوية، وتحول إلى داعية إسلامي أثر في حياة الكثيرين.
تنوع مجالاته:
بعد وفاة والده، أسس مركزًا تعليميًا لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم المقامات
الصوتية. أصبح مستشارًا للمنظمة الدولية بالقاهرة، ومحكمًا في مسابقات القرآن
الكريم على الصعيدين الجمهوري والدولي.
مستجدات حياته:
في آخر فصول حياته، أصبح الشيخ عصام قارئًا بالإذاعات الخارجية الدولية
ومحكمًا دوليًا في مسابقات القرآن الكريم، مضيفًا إلى مساره الإيجابي دورًا جديدًا
كمعالج للأعشاب الطبيعية وباحثًا في مجالي الأمراض والأديان.
تحكي قصة الشيخ عصام عن مثال حي يجمع بين حب العلم وخدمة المجتمع، حيث
استطاع بتفانيه وعزيمته أن يترك بصمة إيجابية في عدة ميادين، مؤكدًا على أن العلم
والقرآن يشكلان أساسًا لتحقيق التنمية والتأثير الإيجابي في المجتمع.