![]() |
أحمد محمود |
في أحد ربوع مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، يستمد المهندس الإلكتروني أحمد محمود قوته وإلهامه من فن الرسم، بعيدًا عن عالم الدوائر الإلكترونية والأسلاك، اكتشف أحمد لغته الفنية الخاصة التي تتيح له التحدث بألوان الفحم على ورقة الرسم.
أكثر من مجرد هواية
رسم الفحم أصبح لأحمد محمود أكثر من مجرد هواية. بدأت رحلته مع الرسم كسبيل للتعبير في اللحظات الصامتة التي يجد فيها الإلكترونيات أنفسها عاجزة عن التحدث. بفضل خلفيته في الهندسة الإلكترونية، انتقلت مهاراته في التفكير التحليلي والدقة إلى عالم الفن، حيث يتقن الخطوط ويعزف على وتيرة الظل والنور.
الفحم لغة العاطفة
الفحم، بالنسبة له، يمثل لغة العاطفة والتعبير الحقيقية، يشير أحمد إلى أن الرسم أصبح سبيله للهروب من أجواء الاكتئاب، حيث يجد في تلك اللحظات الفنية وقتًا يمضيه مع نفسه يتفاعل مع خياله ويطلق أفكاره بحرية.
موهبة متنوعة
وعلى الرغم من اختلاف مجاله الرئيسي كمهندس إلكتروني، يُظهر أحمد مهاراته في الرسم بشكل ملفت، تمزج لوحاته بين الأسلوب الهندسي الدقيق والرؤية الفنية الحساسة، مما يخلق تناغمًا فريدًا يعكس طبيعة موهبته المتنوعة.
الهروب والعبور إلى عوالم جديدة
يتطلع أحمد إلى أن يستمر في الرسم حتى آخر يوم في حياته، متمنيًا أن تظل رسوماته تنقل القصص وتلامس قلوب الناس، وبهذا يبرز أن الفن قدرة على الهروب والعبور إلى عوالم جديدة.
إرسال تعليق