![]() |
محمود حسام |
من بين خيوط الفن والإبداع تبرز شخصية شابة مميزة تدعى محمود حسام عاشور، فنان العرائس الماريونيت الذي اكتسب شهرة وإعجاب الكثيرين، في هذا المقال، سنرافق محمود في رحلته الفنية المليئة بالابتكار والتحديات.
البدايات الفنية محمود حسام عاشور، الطالب في مدرسة دي لا سال الفرير، يبدأ رحلته الفنية منذ الصغر حيث كان يعبث بالرسم في منزله، واكتشفت موهبته من خلال نشاط مدرسي لتعليم الرسم، حيث أشادت المدرسة بموهبته الفذة.
رحلة النحت والتطور استمرت موهبته في التطور، حيث انتقل من الرسم إلى النحت باستخدام الطين الأسواني والصلصال الملون، وابتكر أشكالًا متنوعة بالكرتون.
فن العرائس الماريونيت بدأت القصة الفعلية عندما قرر محمود تعلم فن صناعة عرائس الماريونيت بنفسه، مواجهًا تحديات صعبة، تجاوز الفشل وأصر على تطوير مهاراته، وبدأ ينتج عروسًا بسيطة من ورق الجرائد، مما أعطاه الدافع للتفوق.
مشاركة في المعارض
لاحقًا، شارك محمود في معارض محلية ودولية، حيث أدهش الجماهير بعروضه الرائعة، انضم إلى معرض الابتكار الفني الدولي ومعرض همسات الفن، حيث اندمج الجمهور مع عرائسه وشارك في فعالياته.
الانضمام لفرق فنية لا تقتصر إبداعات محمود على المعارض، بل امتدت لانضمامه لفرقة ساقية الصاوي للعرائس، حيث يساهم في صيانة الدمى وتحريكها في العروض.
بداية جديدة تعكس رحلة محمود حسام عاشور جمالية الخيوط والفن العرائسي. لا تزال رحلته مستمرة، وهو يحلم بمستقبل يملأه الإبداع والتأثير، ويستمر في سحر العرائس والخيوط في عالمه الفني المميز.
إرسال تعليق