في محافظة القليوبية تنبت ألوان روحها، تعلو بسحر الفن ورقة الخيال، تقدم سارة رأفت أحمد، الطالبة في كلية الحقوق جامعة بنها، قصة فريدة من نوعها في عالم الرسم.
لوحة البداية
من خلفيتها القانونية، ظهرت لوحات أولية على يدي سارة وهي في الخامسة عشرة، حيث تحاول التلميح بريشتها إلى لغة الفن، وبرغم تحول مسارها إلى كلية الحقوق، لم تتخلى سارة عن فنها.
الإلهام والدعم
تكتسب سارة إلهامها ودعمها من فنانتها القريبة أيه عزازي، صاحبة الجمال الفني الذي أشعل شرارة التطوير والإبداع، تفوح من هذا الدعم الشغف والتطلع للأمام.
تجاوز التحديات
بينما كانت الكلية الفنية تبدو ملاذًا محتملًا، اكتشفت سارة أن حبها للرسم لا يقتصر على مكان، فتغلبت بنجاح على التحديات وتقدمت بشجاعة نحو تحقيق أحلامها.
روح الاستكشاف
من تجربتها لخامة الرصاص إلى تلوين اللوحات بألوان الأكريليك والزيت، تظهر سارة كفنانة متعددة المواهب، تستكشف كل جوانب الفن وتخوض تجارب متعددة.طموحات المستقبل
بعيدًا عن ثغرات الوقت، تخطط سارة للمضي قدمًا في تحسين فنها، حيث تسعى لاكتساب خبرات جديدة في عالم الرسم بالفحم والزيت، طموحها يمتد ليشمل المشاركة في معارض فنية وبناء مسيرة فنية ناجحة.جذور الدعم
لن تنسى سارة دور أهلها ودعمهم في رحلتها. إن هؤلاء الذين قدموا لها اليد في كل خطوة تثبت أن الأسرة ليست فقط قاعدة، بل جذور لكل فنان يريد الارتفاع.الخطى الواثقة نحو المستقبل
تختم سارة رسالتها بعزم وواثقة بأنها ستحقق مكانة مرموقة في عالم الفن، فهي ترى نفسها كفنانة شهيرة، تشارك في معارض دولية، وتستمر في رسم لوحات تخطو خطى الأمل والتفاؤل.
إرسال تعليق