عناءٌ دون رحمة.. بقلم دينا عبد الله



 حلمٌ أبديٌّ تحطم

أفكارٌ ضبابية

أوهامٌ وأضاليل تملأُ حياتي

متاهاتٌ في الطرقات

مُرهقٌ جسدي، وجميلةٌ عينايَّ والسوادُ يحيطهما، أعملُ جاهدةً على نسيان كل شيء والبدء من جديد؛ إلا أن اليأس يطاردني أينما حللت.

أظنُ أنني يوماً ما سأُتوج حاملةً لقب "ملكة الأحزان"

غارقةٌ ما بين الحقيقة والخيال، التهمني الليلُ بثنايا سوادهِ، صارت نفسي متداولة بين الحزن وطياته!

أصبح قلبي  محطمٌ، ندباتٌ تحتويه ودموعُ عيني تنهمر كالمطر، فأنا ضائعةٌ في بحر الآمٍ لا شاطئ له ولا يوجد قاربُ نجأة للعودة إلى سعادتي التي كانت يوماً ما تعتليني.

أتساءل متى أتمتعُ بالهدوء والسكينة؟

Post a Comment

أحدث أقدم