هو متجوز وهى متجوزة حد
تانى خالص، والاتنين متجوزين مش بعض.. فهمتنى بس فى تعلق جامد بين الطرفين او اكتر الست متعلقه بيه اكتر
الحل..
اختي العزيزة او اخي
العزيز بداية اسال الله لكما الهداية فما انتم فيه من ابتلاء عظيم وكبير، فالأمر
لا يتعلق فقط بأسرة بل يتعلق بأسرتين والأمر لا يتعلق فقط بحالة واحدة بل بحالتين،
وكان الله في عون اسرتكما وأولادكما إن كان هناك أولاد..
مشكلتكم في الأساس ليست
تعلق فلا يوجد من وجهه نظري ولا في علم النفس شيء يسمى بمرض التعلق، أو ان شخص
يتعلق بشخص ولا يستطيع أن يترك، بل المشكلة تكمن في ذهنكما وفي عقلكما وفي علاقتكم
بأنفسكم والأهم علاقتكم بالله..
البعد عن الله يجعل قلبك مشوشا يجعله تائها لا يدري كيف ومتى وأين يحب وبمن يتعلق، بعدكما عن الله سبب هذا التشويش، على كل واحد منكما إن أراد حل فعل وجذري أن يتقرب من الله، فالشيطان بجواركما دائمًا ويزين لكما جمال علاقتكما ويقنعا كلاكما بأنها علاقة مثالية 100% لكن الحقيقة غير ذلك..
ولو حدث يا صديقي أو يا صديقتي.. لانني لست اعرف هل أنت الزوج أم أنتي الزوجة..
وانفصلتي وانفصل حبيبك اتدري بأنه بكل هذه السهولة سترتبطا ببعضكما البعض، لا انها
فقط حلاوة البدايات وإن لم تكن حلاوة البدايات فهي الممنوع مرغوب، وعند حصول علاقة
بينكما ستتركا بعضكما البعض..
لذلك لاجل مصلحتك ولاجل
مصلحتها عليك أن تنسحب من تلك العلاقة فورا ومهما كانت علاقتك بزوجتك ومهما كانت
علاقتك بزوجك عليك أن تعالجيها وتتعاملي معها لان هناك شخص وضع ثقته الكاملة بك،
فكري في هذا الشخص وفي اولادك وأطفالك كيف سينظرون لكِ لأجل "هواء"
ولأجل "وهم"..
اود ان انهي كلامي بخير
الكلام وهو كلام الله سبحانه وتعالى وهو من وجهه نظري ينطبق تماما على حالتكما..
"فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ٣٧ وَءَاثَرَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ٣٨ فَإِنَّ ٱلۡجَحِیمَ
هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٣٩ وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ
عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ٤٠ فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٤١
اسال الله بأن يهدي
اختي ويهدي أخي ويحفظ اسرتكما ويبعد عنكم وساوس الشيطان..