![]() |
حساسة زيادة عن اللزوم |
أهلا بيك انا عندي 20
سنة انا حساسة زيادة على اللزوم ودايما بسامح اللي بيغلط في حقي، ودايما اللي
حواليا شايفين طيبتي سذاجة ودايما يدوسوا على كرامتي ومشاعري وانا دايما بخاف على
مشاعر اللي حواليا بس ما بلاقيش حد يخاف على مشاعري
بس اللي عازز في نفسيتي
قوي ان هم أغلي الناس في حياتي هم اللي كسروني شايفيني وانا مكسورة قدامهم وعارفين
ايه اللي هيريحني وما بيعملوهوش
لم اعد اعرف العيب فيا
ولا فيهم انا دايما انسانه وحيده وما عنديش ثقه في حد ما عنديش قادره اثق في حد
ثاني خلاص بس في نفس الوقت نفسي احكي اللي جوايا اللي بسببه كل يوم لازم انام
معيطه
الحل..
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته وددت ان ابدا كلامي بتحية الإسلام لكي أحاول أن ابث السلام
والطمأنينة والسكينة في نفسك، اختي العزيزة اشعر جدا جدا جدا بما تمرين به وبحجم
الألم الذي تعاني منه لكن دعيني اخبرك عدة أمور هامة أتمنى ان تعملي بها لعل وعسى
تغيرك للأفضل بإذن الله..
في البداية مشاعرك
واحساسك الجميل الرائع امر رائع ونعمة كبيرة من الله انعم الله بها عليكِ وفضلك
بها عن كثيرين من البشر فكما يقولون "الإحساس نعمة" عليكِ ان تستغلي إحساسك
ومشاعرك الطيبة في أمر ينفعك في أمر يفيدك في أمر يعود عليك بالإيجاب وليس
بالتفكير المفرط في أفعال ومواقف من حولك..
اول امرة عليكِ ان تمشي
بهذا المبدأ وهذه الفلسفة الهامة "اعمل الخير وارميه في البحر" أي اجعلي
كل ما تفعلينه من مشاعر جميلة ومواقف إنسانية مليئة بالحب ومواقف رائعة لأجل الله
فقط، ولا ولا تبالي يا صديقتي لما يقوم به الآخرين تجاهك، وتأكدي بأن الله سيرزقك
سيرزقك فالخير لا يضيع هباءًا على الإطلاق..
ثاني امر عليكِ بأن
تقومي بأعمال خيرية كثيرة وتحبي نفسك وتعطي مشاعرك لنفسك وتحبي وتقدري عطاءك يجب
يا صديقتي ان تقدري افعالك بنفسك وتشعري بقيمتها وتشعري بالفخر بأنك انسانة تعطي
وانسانة لديها قلب مليء بالحب والعطاء، يا صديقتي سهل أن نأخذ لكن من الصعب أن
نعطي فتخيلي أنتي تفعلين الأصعب.. مع كل عمل تفعلينه انظري لنفسك واخبريها
"انتِ رائعة"..
ثالث امر انتقي اصدقائك
فليس كل زميل صديق، ومن لا يشعر بكِ ولا يقدرك ولا يعطيكِ المكانة التي تستحقينها
لا يستحق صداقتك، بل انتقي الأصدقاء ودائرتك المقربة ليس شرط أن تكون مثلك لكن من
المهم ان تقدرك وتقدر أفعال وتقدر مواقفك واعلمي أن الأصدقاء ليسوا بالعدد اطلاقا
فصديق لألف عام خير من ألف صديق في العام..
رابع امر اعذري من حولك
فانت الهمك الله بنعمة الإحساس والحب والعطاء الغير مشروط لكن قد يكون من حولك
مشغولين وهناك ضغوطات تحاصرهم وهذا إن كان سلوكهم مؤقت وليس سلوك دائم مستمر طوال
علاقتك بالآخرين..
اخيرًا وليس اخرا حبي
نفسك واحمدي الله على تلك العمة التي وهبك إياه، افعلي الخير لأجل الله فقط،
وتأكدي بأنه سيعود أضعاف اضعاف.. فقط اصبري ولا تيأسي وكوني فخورة بنفسك فأنتي
"إنسانة".. دمتي بخير
إرسال تعليق