حبتها وجبلتها شقة وبديها مصروف كل شهر ولما قطعت المصروف سابتني اعمل ايه؟!!


انا مرتبط بواحدة بتقول انها بتحبني هي مطلقة وانا متكفل بمصاريفها ومصاريف عيالها، وليها مصروف شهري بتاخده كل شهر.. الشهر ده المصروف اتاخر شوية طلبت انها تبعد.. ده عادى ولا اعمل ايه؟؟

وهي كانت عايشه مع امها قلتلى انا عايزه اقعد فى شقه لوحدى، جبتلها شقة ايجار وفرشتها

ودلوقتى بتقلى لو عايزنى ارجع حطلى فلوس فى البنك باسمى لما طلبت ده قلتلها لا ومش عايزة ترجع الحاجة.. قولي اعمل ايه؟

 

الحل..

 

أهلاً بكِ اخي العزيز تعجبت جدًا لرسالتك كيف لشخص يعطى كل هذه الأشياء ويرضى أن يشتري الحب بهذه الطريقة، طبعًا الحب عطاء لكن شتان يا صديقي بين العطاء وبين الاستغلال من الطرف الآخر لهذا العطاء بل ويضع شروط مادية لكي يعطيك ويبادلك هذا الحب..

 

كم اتعجب هل أصبحنا في زمن صار فيه الحب مقابل الأموال هل طغت المادية على النفوس لهذه الدرجة.. هل هناك فتاة ترضى على نفسها بأن تباع وكأنها سلعة وترخص نفسها لهذه الدرجة..

 

يا صديقي انصحك بالابتعاد عنها فورًا ولا تقبل على نفسك هذه الشروط، لأنها كما اخبرتك لن تتحدث ولن تعود لك إلا بعد أن تدفع الأموال وكأنها "فتاة هوى".. يا صديقي هذه ليست إنسانة مستغلة فحسب بل إنسانة جشعة إنسانة تخلو من المشاعر والحب إنسانة تنظر للمادة فقط..

 

توقف فورًا عن التقرب منها وعن حبها فحبك لها سيجلب لك المتاعب والخسائر النفسية والجسدية والمادية كذلك لأنها سترهقك بطلباتها، ابتعد عنها لأنها لا تحبك بل تحب أموالك فقط فهي لا تنظر لقلبك بل تنظر ما في "جيبك".. ابتعد عنها وإن خسرت أشياء اشتريتها فخسارتك لتلك الأشياء لا تساوي أي شيء مقابل خسارتك لنفسك ولشخصك..

ابتعد عنها وتعلم الدرس جيدًا وتعلم انك تعطي لكن في نفس الوقت لا تجعل الطرف الآخر يستغل، واحمد الله ان الله كشف لك نواياها مبكرًا وجعل جشعها يوقعها في شر أعمالها، والأيام ستدور وقد تعود لك نادمة وحينها اياك وان تعود لمثل هذا الحب المشروط.. فالحب فطري ونقي وجميل ورائع ويكمن جماله في العطاء المتبادل بين الطرفين..

 

أتمنى لك كل التوفيق وأسال الله ان يعوضك على ما فقدته من أشياء وما دفعته من أموال، وتأكد بأن الله سيرزقك بما تستحقه وما يليق بقلبك بإذن الله.. دمت بخير صديقي..

 

أحدث أقدم