عندما نلتقي بأفراد مبدعين يتألقون في عالم الرسم، نجدهم يروون قصصًا فريدة تعبر عن تجاربهم الفنية، إحدى هذه القصص تنتمي إليها الفنانة الشابة آية عصام رزق، الفتاة ذات الثمانية عشر عامًا من محافظة الشرقية، والتي تحمل في قلبها شغفًا للفن، ينبعث من خلال موهبتها الرائعة في الرسم.
![]() |
آية عصام |
بدايات الرحلة الفنية:
كانت بدايات آية عصام في عالم الرسم تعود إلى فترة المرحلة الابتدائية، حيث كانت تمتلك حسًا فنيًا يظهر في رسمها لأشكال متنوعة، مثل العرائس، لكن، انقطعت هذه الهواية لفترة، حتى عاودتها مرة أخرى بشكل جديد في الصف الثالث الثانوي.
الدعم والانطلاق:
أسهمت أسرة آية عصام بشكل كبير في تطوير موهبتها الفنية، ويعتبر دعمهم لها خطوة أساسية نحو تنمية إمكانياتها، وبفضل وجودهم الدائم، كما أن آية أكدت أنه لم تعترض طريقها أية صعوبات بسبب دعم والديها ووجودهم بجانبها.
الالتفات للألوان:
في مرحلتها الفنية القادمة، عبرت آية عصام عن اهتمامها بتجربة بالألوان أكثر، وهذا ما يعكس اختيارها لتلك الوسيلة التعبيرية وتطلعها للابتكار والتجديد في أعمالها الفنية.
طموحات المستقبل:
في الفترة القادمة، تعتزم آية عصام على تكثيف جهودها وتوجيه انتباهها للرسم بشكل أكبر، مستهدفة الابتكار والتطوير المستمر. كما تطمح إلى عقد معرض فني خاص بها ليُعرض فيه إبداعاتها الفنية، ونشارك فنها مع العالم.
تحديات مستقبلية:
من خلال رحلة آية عصام، ندرك أن الدعم الأسري والشغف بالفن يمكن أن يكونان محركين قويين للابتكار والتطوير، وينتظرنا المزيد من إبداعاتها وتحدياتها الفنية في المستقبل.
إرسال تعليق