انا دكتورة و في زميلي في الشغل قابلته من كام شهر حصل قبول بينا و توافق في كذا حاجة و جيه اتقدملي.. و والدي مش موافق عليه في الاساس بسبب والده انه مختلف عننا و كدة بس الدكتور زميلي موضح دا من قبل ما يجي و والدي عارف و كدا كدا والده مش بيشوفوا علطول و اغلب الوقت مسافر و هو الولد اللي باني نفسه و والده مش مساعده ف اي حاجة مستقل بذاته يعني..
بعد ٤ شهور تقريبا جيه كلمني انه عايز يكلم والدي تاني و انا اصلا من عير ما يجي يكلم تاني هو كان منتظر رد مني باي تغيير ف كنت ناوية اكلم مع والدي بس كنت مستنية يعدي فترة و يهدى و الوقت المناسب.. عشان والدي مش متواجد مسافر ف حساسه الامور دي شوية
و بالفعل سافرتله من شهر و فاتحته في الموضوع و غضب جدا مني و كان رد فعله عنيف بس اصريت على موقفي و بطل يكلمني و اضريت افضل عنده فوق اجازتي بس برضه و والدتي دخلت صديق له هو دكتور نفسي و قال بينزل ف خلال شهر او حاجة يقابله و ان شاء الله خير بس فرصة عشان يهدي و يتقبل الامر عشان هو كان ف دماغه مستوى معين و خطة معينة ليا دا كلام الدكتور.. و حاليا داخلة ف شهر تقريبا بتصل على والدي و ببعتله مش بيرد عليا نهائيًا..و لما ماما قالتله اني كنت عايزا اكلمه قالها و انا مش عايز اكلمها قوليلها تنساني..
انا مصرة على موقفي عشان فعلا الشخص كويس و انا ارتحت معاه و اختارته بعقلي كويس جدا قبل اي مشاعر بعدين المشاعر جت..خصوصا اني مكنتش حاطه موضوع الارتباط دا ف دماغي خالص و لا اولوية..ف لما لقيت الشخص اللي في كل اللي بتمناه مش هفرط في ..
بس انا تعبت نفسيا جدا من الصمت العقابي اللي والدي عامله و والدتي كل يومين تفتح الموضوع بشكل او باخر بطريقة تضايقني و بتضغطتني اكتر و انا بالعافية بنزل شغلي لا عارفة اكمل دراسة و لا فيا طاقة لاي حاجة مستنزفة نفسيا و بياثر عليا جسديا ..
انا بنت وحيدة مليش اخوات.. لو دا هيوضح تعنت و حرص اهلي المبالغ .
الحل
في البداية يجب أن تعلمي أن الأب لا يوجد غالي لديه سوى أبنائه، وبالأخص عندما يكون لديه ابنة، فإنه كما يقولون " حبيبة أبوها"، فيجب أن تتقبلي فكرة خوف الأب على ابنته الوحيدة، التي سافر وتغرب من أجل أن لا ينقصها أي شئ، ويتمنى لها أفضل زوج في المستقبل.
غير واضح السبب الرئيسي لرفض والدك لهذه الزيجة بسبب والد الشخص الذي تريدين الارتباط به، لكن إذا كان السبب في وجهة نظرك لن يؤثر على حياة والدك الاجتماعية، أو حياتك وحياة أبنائك في المستقبل، فيجب أن يتحدث الشخص الذي يريد الارتباط بك معه شخصياً، أو أحد من طرفه، يجب أن يتخذ هو هذه الخطوة، يرسل له ويطلب منه كل الوسائل المطمئنة التي يلبيها له حتى يوافق على هذا الزواج، وانه بالفعل سيكون جدير بكي وسيصبح هو ابناً حقيقياً له وسندا لعائلتكم.
أما إذا كان الأمر المتعلق بوالده شيء يمكن أن يضر بكم في المستقبل، فإن الوالد في هذه الحالة لديه الحق أن يكون غير مطمئن، مع أنه لا يمكن الحكم على شخص بمجرد أن والده غيرهم في الطباع أو تصرفاته الشخصية، لكن يجب أن تسعدي لخوفه عليكي.
كما أنه يجب عليكي الاستمرار في الاعتذار له والإرسال له دائماً حتى يرق قلبه عليكي وتصبح علاقتكما أفضل وأفضل بالتدريج.
إرسال تعليق