![]() |
منة حلمي |
تعتبر موهبة الرسم والديكوباج إحدى الهوايات الفنية التي تشغل الكثير من الأشخاص، وقد يكون لها تأثير كبير في حياة الفرد ومساره المهني، سنتعرف اليوم على قصة منة الله محمد حلمي، التي تجسد مدى تأثير الرسم والديكوباج في حياة الفرد ومساره المهني.
اكتشاف الموهبة
منة كانت تحب الألوان والتلوين منذ الصغر، وكان اختيارها للألوان مميزًا ويشد الانتباه، اكتشفت موهبتها في الرسم منذ حوالي ٧ سنوات، حيث شاركت في ورشة الرسم في الحديقة الدولية تابعة لوزارة الثقافة.
التعلم والاستمرارية
بفضل دعم وتوجيه الفنان شادي قطامش، استمرت منة في تطوير موهبتها وعملت على تقنيات الرسم المختلفة، بما في ذلك الديكوباج والقشرة البيضاء والصلصال الحراري وغيرها من الخامات المختلفة التي برعت في جميعها بلا استثناء، وعبرت منة عن حبها لرسم البيوت الفلاحي والطبيعة.
المعارض والتقدير
قدمت منة معرضين فرديين، الأول في جاير اندرسون (بيت الكريتلية) التابع لوزارة السياحة والآثار وعرضت فيه حوالي ٢٤ لوحة، والثاني في راماتان (بيت طه حسين) حيث اشتركت ب٢٦ لوحة.
الطموح والتطلعات المستقبلية
تحمل منة شخصية قوية ولا تستسلم بسهولة، تحلم بأن تمتلك جاليري صغير لعرض أعمالها وتكون مشهورة، تتعلم منة حاليًا فنون الخرز والمكرمية في ورش بالمدرسة، مما يضيف لها مهارات فنية جديدة تساعدها في تحقيق طموحاتها الفنية.
تجسد قصة منة الله محمد حلمي مدى تأثير موهبة الرسم والديكوباج في حياة الفرد، وكيف يمكن للإرادة القوية والتفاني في التعلم أن تسهم في تحقيق الأحلام الفنية والمهنية.
إرسال تعليق