![]() |
محمد سامي عسكر |
موهبة التأليف الغنائي تعتبر فنًا راقيًا يحتاج إلى موهبة فطرية وإلى تعلم وتطوير مستمر لتحقيق الإبداع، تعكس هذه الموهبة القدرة على صياغة الكلمات بشكل يلامس القلوب ويعبر عن المشاعر بطريقة موسيقية جذابة ومميزة.
بدايات محمد سامي
من بين الشباب الموهوبين في هذا المجال، نجد محمد سامي عسكر، الذي بدأ يكتشف موهبته في كتابة الأغاني منذ سنوات عديدة، بدأت الفكرة معه منذ كان طفلا صغيرا في المرحلة الابتدائية، حيث كان يستمع إلى قصائد الشاعر الكبير فاروق جويده ويقتبس منها ويعيد صياغتها بطريقته الخاصة، وكانت هذه بداية مشرقة لموهبته الفذة.
تطور المهارات والتعلم المستمر
بدأ محمد سامي عسكر يعمل بجد على تطوير مهاراته في كتابة الأغاني، حيث استمر في تعلم والبحث عن ورش الكتابة والتي كانت في بداية الأمر تبدو غير متاحة بسبب تكلفتها العالية واشترطاتها. لكنه لم يستسلم، بل تعلم الكتابة بنفسه وبدأ بفحص كلمات الأغاني وتحليلها واستلهام الأفكار من قصصها.
الإلهام والقدوات
كان محمد سامي عسكر يستلهم إبداعه ويتأثر بأعمال الكتاب الكبار في مجال الأغاني مثل بهاء الدين محمد، وأيمن بهجت قمر، وتامر حسين. كان يتابع ويدرس كلمات أغانيهم ويستفيد منها في تطوير مهاراته الخاصة.
العقبات والتحديات
واجه محمد سامي عسكر العديد من العقبات والتحديات في طريقه نحو تحقيق حلمه، فلم يجد من يدعمه أو يقدر موهبته، وواجه صعوبة في الوصول إلى الملحنين والمطربين، ولكنه لم يستسلم واستمر في العمل والتعلم.
النجاح والتقدم
بفضل إصراره وعزيمته، وبعد مجهود كبير، تمكن محمد سامي عسكر من التعاون مع الملحن أحمد مدكور والمطرب أحمد طرابيلي في أول أغنية له، وهو الآن واقف على أعتاب النجاح ويعمل على تحقيق أحلامه بإذن الله.
موهبة التأليف الغنائي تحتاج إلى شغف وإصرار وتعلم مستمر، ومن خلال قصة محمد سامي عسكر نرى كيف يمكن للإرادة القوية والعمل الجاد أن تحقق الأحلام وتجعل المستحيل ممكنًا.
إرسال تعليق