فن الحياة في ألوان آية مجدي عثمان.. قصة فنانة تجسد الإبداع والتحدي

  

الرسامة آية مجدي عثمان

تتسلل قصة آية مجدي عثمان إلينا من محافظة القاهرة، فتروي قصة فتاة تخرجت من كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، لكنها لم تكتف بالحياة الأكاديمية فقط، إنما امتدت هوايتها لتشمل دراسات حرة في كلية الفنون الجميلة، حيث رسمت مسارًا فنيًا مثيرًا.

 

البداية:

آية انطلقت من الصف الأول، حيث كانت تمتلك موهبة فنية تظهر في رسوماتها التي كانت تشارك بها في مدرسة المتحف المصري، ثم تألقت في نشاطات فنية بمختلف الخامات، وأبهرت الجميع برسمها في قصر الثقافة،وقامت بالمشاركة فى معرض رؤى بكلية الفنون الجميلة وبرغم من تعرضها لفترة (ارت بلوك) عادت وشاركت في معرض ريشة عالمية بأيدى عربية.
 

الكواليس:

رحلة آية في عالم رسم لا تكتمل إلا بصوت محمد منير وأحيانًا فيروز ومج القهوة الفرنسية، وتلك الأشياء بمثابة الرفيق الأساسي أثناء رسمها، حيث أكدت على الدور الذى يلعبه عنصر التغذية البصرية بالنسبة لها.

 

الأعمال الفنية في معرض ريشة

تتنوع لوحات آية بين استخدام العنصر الزخرفي في الألبوم الأول وتفاصيل دقيقة في اللوحة الثانية، حيث تعكس اللوحات التفرد في رؤيتها والتجسيد المتميز لأفكارها.

 


الرسالة الفنية:

تركز آية في لوحتها الثانية على أهمية اتخاذ موقف من الأشخاص الذين يكونون غاليين على قلوبنا، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان يكونون مؤذيين، ولكن يجب أن نستمر ونتجاوز تلك التحديات.

 


استقبال الجمهور:

الحمد لله حظيت أعمال آية بإعجاب الناس، حيث تعكس روحها الفنية وتفرد رؤيتها.

 

رفض التقليد:

آية تعبر عن عدم رغبتها في عرض أعمال تقليدية، مما يبرز تميزها وروحها الفنية الفريدة.

 

الختام:

تختم آية قصتها بابتسامة، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في المعرض وشكرها لفنانين المشاركين وللفنانة علا منظمة المعرض، مع تقديم شكر خاص للأهل على دعمهم الدائم ووجهت شكر خاص لوالدها الراحل رحمة الله عليه ولوالدتها لدعمهم الكبير لها، كما حرصت على أن تشكر الفنانة علا إبراهيم لتنظيم هذا المعرض.

 

إنها رحلة فنية تمزج بين الدراسة والهواية، ترويها آية بألوانها ورؤيتها الفريدة في عالم الفن.

أحدث أقدم