أنا عندى سؤال محتاجة ناس عن تجربة تجاوبنى عليه انا عندى ٣٦ سنه آنسة اتقدملى ناس كتير ومحصلش نصيب الكويس اللى هقدر اعيش معاه مش بعجبة وبيمشى والسئ اللى هتكون جوازة فاشلة معاه بيقبلنى بس ربنا بيوضحلى عيبوبة وبرفضة برحمة ربنا.
سؤالى.. هل ممكن واحدة ف سنى تتجوز هل ممكن يجيلى انسان كويس ويكون لسه متجوزش زى ويرضى بيا واتجوز واعمل بيت وأسرة واحقق الحلم اللى هموت عليه وابقا ام
ممكن محدش يقولى الجواز والخلفة مش كل حاجه فالدنيا وحاولي تشغلى وقتك وتحققى ذاتك والكلام دا، لأن محدش يعرف ظروفى انا وحيدة فالدنيا مليش حد خالص وكنت عشمانة فالله يكون ليا اولاد وذرية ونس ليا وأهل فالدنيا وزوج وشريك حياه صالح وطيب عليا.
انا حاولت كتير اثبت ذاتى واشتغل بس محدش سمحلى انجح واستمر فمهنة الكل ظلمنى واذانى ودلوقت انا كبرت وخلاص فرصى قلت بل راحت وماتت هل فيه امل ان ربنا يرزقنى بزوج مناسب ليا وانا فالسن دا مش عاوزة طبطبه انا نفسى بجد حد يصارحنى هل ممكن متكونش نهايتى الوحدة والحرمان باقى عمرى


انا حاولت كتير اثبت ذاتى واشتغل بس محدش سمحلى انجح واستمر فمهنة الكل ظلمنى واذانى ودلوقت انا كبرت وخلاص فرصى قلت بل راحت وماتت هل فيه امل ان ربنا يرزقنى بزوج مناسب ليا وانا فالسن دا مش عاوزة طبطبه انا نفسى بجد حد يصارحنى هل ممكن متكونش نهايتى الوحدة والحرمان باقى عمرى



الرّد:
و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أختي الكريمة أريد أن أخبرك أولا صحيح أن الزواج سنة الحياة التي تمنع الوقوع في الحرام و تربط أواصر المجتمع، و هو سكن و طمأنينة لما يكون مودة ورحمة واستقرار بالدرجة الأولى، و هذا الاستقرار يأتي من تقبل كل طرف لآخر تقبلا لا مشروطا و استعداد لمواجهة مطبات الحياة معا.
كما أن غالب الشباب الآن بفضل الوعي الإعلامي يرغبون بشكل كبير في الارتباط بالمرأة الثلاثينية الناضجة، المسؤولة المستقلة، فإا أظهرت للشاب الذي ترينه مناسبا أنك ذات طموح و أهداف، نضج بعيدا عن نطد المراهقات، أو تذمر النساء الضعيفات و الشكوى المستمرة، ستجذبين بالفعل الرجل المتزن المقدر لعقل المرأة.
و الكثير من الزيجات في عمر الثلاثين إلى الأربعين نجحت بنجاح الأزواج المحبوبين، و أسفرت عن ولادة و تربية أطفالا أذكى من أقرانهم بعد أن حضيوا بعائلة متوازنة، و معاملة سليمة.
فأنت مطالبة باختيار لنفسك شخص يضمن استقرارك النفسي بعيدا عن المستوى المادي و الدراسي، فقد نجد من الاحترام في الانسان البسيط ما لا نجده في الإنسان المتعلم و ذي سلطة في المجتمع
كنقطة ثانية ابتعدي عن مقارنة شريكك بشركاء صديقاتك و أخواتك أو بنات العائلة فأنت لا تعلمين سريرة أي من زيجاتهن، و هل يلامسن السعادة الزوجية الحقيقية أم لا، بالمقارنة أصل اللارضا و التعاسة .
ثم أن وسائل التواصل الاجتماعي و مؤثرات السوشيال ميديا زرعوا كثيرا في ذهن كل طرف من طرفي الزواج إن الآخر عدوه و مبارزه، بينما خلقنا الله تعالى لنتقاسم الأدوار بكل مفاهمة.
يمكنك أن تكوني مرأة مستقلة مثقفة، و تختاري شريكا بسيطا على أساس الاحترام، احترام لذات المرأة و كيانها بعيدا عن ذلك التقليدي الذي يرى المرأة كائنا يُطعم للولادة فقط.
كما نذكرك أن البقاء في عزوبية بشكل مستقل أفضل من الولوج في زيجة ترضي المجتمع ولا ترضي الله و لا ترضيك فتنتهي حتميا بطلاق مع وجود أطفال كضحايا يواجهون نفس المجتمع المتخلف القاسي.
إرسال تعليق