![]() |
السودان ينزف |
ما بك يا وطني؟
ــــــــــــــــــــــــــ
أتستسلم؟
تبًا للحربِ، الحرب لعينةٍ يا وطنّي، شردت أهالِي، أوجعت قلوب الكُل، الأطفال ماتوا يا وطني،الأباء تحطموا يا وطنٌي،والأمهات تمتلكهم الحسرة،وماذا عن الفتيات يا وطني يتعرضنْ للتحرُش،أصبح كل شخصٍ غريب في وطنهُ،وسمونهُ (نازح)، إلى متى يا وطنّي؟
متى نرفعُ الراية؟
متى تتحَرر؟
إلى أين ذاهبون بنا هؤلاء اللعينين،أين يذهبون من الله؟
بكيتُ شهوراً يا وطني،حاولت إتخطى حُزني؛ ولكن حُزني تجدٌد يا وطنّي،وطنّي كُنت الأمان والانتماء لنا، ولكن دخلوك تلك الذين يلقبونهم بالجنجويد،أين ذاهبون نحن؟
الى متى سنُبكي؟
فقدنا الأمان، وأصبح كل شئ مُرهق،كل شئ مُتعب، قلوبنا أمتلكها الخوف، أين نحن وأين الأمان وأين انتَ يا وطنّي؟
الى متى يا وطنّي؟