تعتبر مهارة التدريس فنًا وعلمًا يتطلب الصبر والمعرفة والاستعداد المستمر، في هذا المقال، سنلقي نظرة على قصة حبيبة جهاد السيد قنصوة، مدرسة شابة تتألق في عالم التدريس بمحافظة المنوفية، ونتعرف على تجربتها الرائعة ومهاراتها الملهمة في التعليم.
بداية الرحلة التعليمية
بدأت حبيبة رحلتها في التدريس بمجموعات صغيرة من الأقارب، حيث استطاعت أن تبرز نفسها وتثبت كفاءتها في التدريس. انتقلت بعد ذلك للعمل مع مجاميع أكبر ومراحل تعليمية مختلفة، وسعت دائمًا لكسب حب الطلاب واهتمامهم بمادتها.
الإلهام والتأثير
يعتبر الاستاذ عبدالظاهر النادي، مدرس الرياضيات السابق، من أهم الشخصيات التي أثرت في حياة حبيبة، حيث كان له دور كبير في تحفيزها ودفعها نحو اختيار مجال الرياضة التعليمية. تعلمت حبيبة منه أهمية حب المادة وتأثيره في تحفيز الطلاب على التعلم.
التحديات والتطور
تواجه حبيبة التحديات التي تواجه كل معلم في عصر التكنولوجيا، حيث يتطلب منها تطوير نفسها واستخدام التكنولوجيا بشكل فعال في التعليم. تؤمن حبيبة بأن التعليم يجب أن يتطور باستمرار مع تطور العلم والتكنولوجيا.
الاستنتاج والتوجيهات
تشدد حبيبة على أهمية تطوير مهارات التدريس والاستمرار في التعلم والتطور. تحث الطلاب على تحدي أنفسهم واستخدام التكنولوجيا في التعليم بشكل مبتكر، مؤكدة أن الثقة بالنفس والاستمرارية هما الطريق لتحقيق النجاح في مهنة التدريس.
إرسال تعليق