تتألق موهبة الرسم في شخصية إسماء محمد عبد الرحيم، البالغة من العمر 37 عامًا، حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، ودراسات حرة من كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك بجامعة حلوان. أسماء لم تكن تجدي اهتمامها بالرسم منذ الصغر فقط، بل هي وراثة من أسرتها، حيث كان والدها ضابط رسام في القوات المسلحة وقد نمت الموهبة الفنية لديها تحت إشرافه. جدُّها كان مهندسًا ورسَّامًا أيضًا.
اكتشاف الموهبة وتشجيع الأسرة
والدتها كانت الشخص التي اكتشفت الموهبة الفنية في إسماء وساعدتها على تطويرها، وبفضل دعم وتشجيع أسرتها، شاركت إسماء في العديد من المعارض الفنية المصرية والعربية.
استخدام الزيت وخامات مختلفة
تفردت إسماء بفنها بفضل استخدامها الزيت في الرسم، إذ تجيد استخدام الرصاص والفحم في البورتريه، والباستيل، والأكريليك، ولكنها تفضل استخدام الزيت. بعد أن عملت كمحامية لست سنوات، قررت ترك المجال والانتقال إلى المجال التشكيلي بعد دراستها لقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، وهي الآن تستعد لدراسة قسم التصوير بفنون جميلة جامعة حلوان، مستمرة في تكملة مشوارها الفني والإبداعي، وتستعد للمشاركة في معارض جديدة.
إصرار وعزيمة
تتجلى قصة إسماء في الإصرار والعزيمة على تحقيق الأحلام والتفوق في المجال الذي تحبه. إنها مثال للشغف والإصرار على تحقيق الإبداع، وتذكرنا بأهمية دعم المواهب الشابة والاستمرار في تطويرها وتنميتها لتحقيق النجاح
إرسال تعليق