تعتبر هدير عماد الدين نوفل أحمد، البالغة من العمر 33 عامًا، من الشخصيات الرائدة في مجال السيكوموتر (النفس الحركي)، بدأت رحلتها في هذا المجال منذ تخرجها عام 2012 من كلية تربية رياضية، حيث كانت تخصصها التدريب على سلاح سيف المبارزة، وتابعت دراساتها العليا في مجال علم النفس التربوي، وركزت في أطروحاتها على دمج بين التدريب الرياضي وعلم النفس الرياضي.
الحياة بالحركة:
من أهم الأفكار التي توجت بها هدير من دراستها وتجربتها في السيكوموتر هو أن الحركة جزء لا يتجزأ من الحياة، وأنه يوجد في كل جسم سليم عقل سليم، ويؤكد هذا المفهوم على أهمية ممارسة النشاط البدني لصحة العقل والجسم.التدريب والتأهيل
بفضل خبرتها في مجال السيكوموتر، تعتبر هدير أن الجزء الحركي من التأهيل يلعب دورًا حيويًا في تحسين الحالة النفسية. تؤكد أن التدريب والتأهيل السيكوموتري يعتبران العمود الفقري للتخصصات الأخرى، وأنهما يساهمان في تحقيق نتائج إيجابية بشكل أسرع.
التطوير والنشر
تنوي هدير مشاركة تجربتها ومعرفتها في مجال السيكوموتر من خلال نشر كتاب حول هذا المجال وعقد مؤتمر للتأهيل النفسي الحركي، بالإضافة إلى فتح مركز للتأهيل النفسي الحركي وتأسيس نقابة لهذا التخصص، بهدف توعية الناس بأهمية السيكوموتر وتطوير هذا المجال.
بهذا المقال، نلتقي بقصة نجاح هدير عماد الدين نوفل أحمد، التي تجسد الإصرار والعزيمة في تحقيق الأحلام والتأثير الإيجابي في مجتمعها من خلال مجال السيكوموتر.
إرسال تعليق