مع مرور الزمن، تطورت الموهبة وازدادت قوتها، وذلك بفضل دخولها ورش الكتابة واكتسابها المزيد من الخبرات والمهارات في هذا المجال.
لغة الأحاسيس وبداية الكتابة
وفاق تكتب لأنها تحب الكتابة، فهي لغة يستطيع من خلالها ترجمة أحاسيسها ومشاعرها إلى كلمات، وترى في الكتابة وسيلة لإعادة التوازن إلى حياته، وتعد الكتابة الوحيدة التي تمنحها هذا الشعور بالتوازن والانسجام.تنوع المواضيع والأساليب
تتنوع كتابات وفاق بين اللغة الفصحى والدارجة، وتشمل قصصًا قصيرة ونصوصًا ومقالات تحفيزية، حيث تميل أكثر إلى كتابة نصوص تنمية وتطوير الذات، وتسعى من خلال كتاباته إلى نقل صوت ومعاناة الشعب السوداني إلى العالم.التغلب على التحديات والتطلع للمستقبل
على الرغم من مواجهتها لصعوبات في بداية رحلته الكتابية، إذ كان يكتب ويحتفظ بكتاباته لنفسه، إلا أنه تغلب على هذه التحديات وبدأ بنشر كتاباته على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في مسابقات الكتابة، وكانت الانطلاقة الحقيقية له عندما كتبت نصًا عن السودان.طموحات وأحلام المستقبل
تتمثل طموحات وفاق في أن تصبح من أكبر الكاتبات والمتحدثين التحفيزيين، وتطلع أيضًا إلى أن تكون من عظماء علم النفس مثل التجاني الماحي، كما تحلم بزيارة دول مختلفة من العالم ودراسة ثقافاتها والحضارات القديمة مثل مصر واليونان.موهبة الكتابة لدى وفاق تعد لها لغة تعبير عن أحاسيسها ومشاعرها، ووسيلة لنقل صوت السودان ومعاناته إلى العالم، وتجسد قصة وفاق كيف يمكن للشغف والإصرار تحويل كلمات بسيطة على ورقة إلى رسالة تصل إلى قلوب الآخرين وتحقق النجاح والتأثير الإيجابي.
إرسال تعليق