متزوجة ولدي طفلين لكن قلبي عند رجل آخر

 


متزوجة وعقلي مع آخر

متزوجة وبطفلين لكن قلبي عند رجل آخر

انا متجوزه ومعاياه بنت وولد عايشه مع جوزي بدون أي مشاعر ومشكلتي أني بفكر في شخص ثاني ومش قادرة انسي وده مضايقني اوي حاسه ان مجرد شعوري برتكب زمب وده غصب عني اعمل اي

انا عارفه ان الصح اني ابعد حتي عن مراته بس المصيبه ان قلبي مش مطاوعني في الوقت الحالي عشان حبسته وكده عايزه اطمن واعرف هيحصل اي وكده

 

الرد: 
يقال أن أتعس إمرأة من يملكها رجلان، زوج يملك جسدها وحبيب يملك قلبها، فتعيش بين مطرقة تأنيب الضمير و عدم الرضا في العلاقة من ناحية الزوج، و سندان الاشتياق المستمر للحبيب و الرغبة في التواصل معه.
بما أنك لا تقيمين علاقة جسدية مع من استحود على قلبك، ولا تلتقي به خلال سنين زواجك، فحبك له لا يصعد لمرتبة جريمة، إنما هي مشاعر بقيت متأصلة نتيجة نهاية مفتوحة أو عدم الوصول معه إلى زيجة .
إن مشاعرك تجاه حبيبك التي تريدين التخلص منها تزيد كلما بحثتي عن أخباره أو جالست زوجته، كما أنك ربما ستجنين على نفسك لو اتبعت غريزتك الأنثوية و حاولت التعمق في علاقتك مع زوجته لنصحها ثم التحكم في بعض تفاصيلها، أو إرسال رسائل مشفرة عبرها إن كان عالما بالموضوع مسبقا.
اهتمامك به و التفكير المستمر فيه، لن ينته مادمت تتواصلين مع أحد مقربيه.
فأول خطوة يمكنك بها تقليل الكم الهائل من الاشتياق هي قطع علاقتك مع زوجته بحجة الوقت، ثم التنقل لملء فراغك بمشروع جديد او حفظ القران في مدرسة خاصة.
ثاني خطوة: يمكنك التعرف على زوجك في وسط عمله من ناس آخرين يرون ايجابياته لم تعديها من قبل، و اعتباره قدوة لابنك او ابنتك في مجال ما، و تحضير مفاجئات في انتظاره، وهو ما  سينعش العلاقة و يرغبك في هذا الرجل لقاء كل مجهود يقوم به دون تقصير مع عائلته.
كما أن هذا الرجل الذي تشاركينه سقفا اختارك من باب الاحترام، رآك محترمة تليقين بالدفتر العائلي فيما من تحملين له مشاعر لم يراك سوى علاقة خارج إطار الزواج و صب احترامه وتقديره لامرأة أخرى دون اسمها بجانب اسمه في عقد شرعي.
بعيدا عن مراقبة عين الله في زوجك، ستتخلصين من هذه المشاعر بكل سهولة بتقدير الذات، والميل لمن أعطاك كل قيمتك الأنثوية .
عليك العزم دائما على وضع نفسك في المقدمةو البقاء بجانب من أعطاك الأولوية العلنية أمام الجميع. فالمراة المقدرة لذاتها تعي جيدا أن من اختارها للزواج احترمها بكل حب، و من أحبها قبل الزواج أحبها دون احترام مهما كانت حجته في عدم إكمال الطريق و لو كان مجبرا أو كان الحب من طرفك فقط.
الامتنان لمن جعلك أولوية من التصالح مع الذات و تعزيز النفس.

Post a Comment

أحدث أقدم