ابني مراهق عمره 16 سنة، يحافظ على صحته، يضل في قاعة الرياضة لثلاث ساعات، يصوم لكن لا يصلي ويمتنع عن الذهاب إلى المسجد لخمس دقائق، نصحته كثيرا وأدبه أبوه دون جدوى، هل أمنه من التمرين؟
الرد
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سيدتي الفاضلة إن ابنك في مرحلة المراهقة متأثر جدا بمحيطه الدراسي و أفكار السوشيال ميديا، التي تفرغ الشباب من علاقاتهم الروحانية و تجعل الأمور تبدو مادية بحتة و جسدية، ابنك لو كان الصوم يضر شكل جسمه و غير منصوح به في الجيم لكان تركه.
الحرمان من الجيم سيرميه في حضن الإدمان و التخلي عن كل تعاليم الدين، لا يمكن معالجة قلة وعي بقلة وعي أكثر منها لكن الحل بسيط.
يمكنك في مرحلة أولية أن تستعيني به في حركات بسيطة بعد زيارة طبيبك، لكي تسهلي تنقلاتك، ثم دعيه يرى فيك أن الصلاة تفعل نقاط مهمة في الجسم و رشاقته ووضعايتها تحسن من فعالية و دوران الدم.
سترينه بعد أيام يزيد من الركوع و السجود حتى القيام بحثا عن كمال جسمه ثم يصدق أن أفعال الصلاة ضرورية ليوميات الإنسان فيدمن عليها.
حركات الصلاة هي من ضمن أساسيات الوضعيات الصحيحة و نقاط ارتكاز الجسم و التي تفعل استقامية عظام الفخد و اليدين و الساقين و الرقبة بل تدفع بالجسم كله للحركة و تدفق الدم في وضعية السجود من الجبهة إلى أخمص القدمين المثنية.
أوقات الصلاة تنظم أوقات الأكل والشرب كما أنها تساعد في التخلص من بعض آلام هدم العضلات في التمرين التي يلجأ غالب الرياضيين بعده لقرفصاء الضفدع خاصة ألم أسفل الظهر.
إرسال تعليق