أختي عوض .. لكنها تقمع إختياراتي

 

أختي تقمع حريتي

انا عندي ١٩ سنه وماما متوفيه من فتره كبيره واختي هي اللي قامت بدور ماما وربنا عالم انا مقدره تعبها ازاي عشاني بس احنا بنتخانق دايما عشان انا مش محجبه وهي بتضربني كأني عيله صغيره عشان اتحجب ولما اقولها انا حره بتضربني تاني بجد انا تعبت وعايزه حل عشان نرجع كويسين سوا تاني عشان انا بحبها بجد.

الرد: 

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..

ابنتي العزيزة، من الفضل أن تعترفي بجميل أختك و تعرفي أنها تحرص على تغطيتك لجسدك بالحجاب من باب خوفها عليك حتى و لو كان بأسلوب خاطئ.

البشر عامة و الشباب المراهق خاصة يكره الأمور التي تفرض عليه بالغصب و يراها تضييق لحريته حتى و لو كانت لصالحه.

أنت لو رأيت لافتة أمام حقل ألغام أو شخص ضربك عند الاقتراب هناك لشكرته بعدها.

كذلك الحياة للمراهقة دون حجاب، جسدك الآن في أبرز مراحل جماله، الرجال عامة و الشباب خاصة يشتهون جسد المرأة بغريزة خطيرة لا إراديا.

أنت محاطة بجميع أنواع الشباب منهم المدمنين الذين يوازون الألغام، ممكن ينفجر عليك أي لغم منهم في أي لحظة ليشوه جسدك الجميل.

لذا تحرص اختك على ابعادك عن هذا الحقل بحرص شديد كون والدتك قضى الله أن تغيب.

يمكنك ارضاءا لكبريائك مخالطة بعض البنات المتدينات و اتباع نهج الالتزام بمناسبة رمضان ثم التستر بالحجاب في كوكبتهن بعيدا عن أوامر أختك، فالإسلام و الإذعان لتعاليم القرآن يكون بالترغيب و الاختيار والحب لا الإكراه والضرب.