الفن لغة يفهمها الصغير قبل الكبير، حيث إن كل ما هو مرسوم يلفت النظر إليه من خلال أحاسيسه ومشاعره ويترجمه بصورته الخاصة، لكن الفنان، هو أصدق شعور لأنه من شعر وأحس وترجم كل هذه المشاعر بريشته على صفحة بيضاء ناصعة، ويسعد جدا عندما يجد من يترجم نفس مشاعره وتجربته في رسم لوحاته، وهنا نتحدث عن موهبة شابة اختارت موضوعات لوحاتها بعناية خلال مشاركتها في معرض ريشة عالمية 8، الفنانة آية عثمان.. نتعرف عليها أكثر من خلال هذا المقال..
المشاركة في المعرض
شاركت الفنانة الشابة آية عثمان في معرض ريشة في دورته الثامنة، بلوحتين، والذي أقيمت فعالياته في قاعة طيف داخل كلية التربية النوعية بالدقي، وذلك في الفترة من ١٦ إلى ١٨ أبريل الجاري، بمشاركة كبيرة من الفنانين والفنانات، تحت إشراف الدكتورة علا إبراهيم ونخبة كبيرة من الأساتذة المتخصصين في عالم الفن.
لوحة الجزام
لوحة "جذام" والحديث هنا للفنانة آية عثمان : عبرت في اللوحة عن مرضى الجذام ومعاناتهم بين ألم المرض ومعاناته والرفض المجتمعي لهم، اخترت مرض الجذام تحديدا لأنهم المرضي الوحيدون المرفوضين على مر العصور من اسرهم ومجتمعاتهم كنت اتمنى أن تصل فكرتي بأننا نتقبلهم بشكلهم لأنهم يعرفون طوال الوقت أنهم غير مرغوب فيهم واتمنى تسليط الضوء علي المستعمره واتمني في يوم من الأيام تغيير اسمها لمستشفي بدل مستعمرة خاصة أن نسبة الشفاء زادت في الفترة الأخيرة.
لوحة الوقت
أما عن اللوحة الثانية التي شاركت بها الفنانة آية عثمان، فتقول عنها: "If I could turn back the clock..لوحه عن العدو الصديق وهو الوقت ..لو يرجع بينا الوقت حين نقول هذه الجمله يأخذنا عقلنا في رحله قصيره بين مشاعر الحنين والفقد والأمل وفي تلك اللوحه صورت مشاعرنا داخل رحلتنا القصيره في قلوبنا وعقولنا".
تعبر آية عن حلمها وطموحها حيث تختتم حديثها قائلة: "مؤمنه ان الفن فكر ورساله مش مجرد خطوط بتترسم اتمنى اكون سبب في التغيير والتعبير عن قضايا ومشاعر بتلمس قلوبنا، واكون سبب في وعي مجتمعي".
إرسال تعليق