تعد الكتابة واحدة من أعمق الوسائل للتعبير عن الذات، وتتيح للكاتب فرصة لنقل أفكاره ومشاعره إلى الآخرين. الرونق عبد الحليم أحمد، طالبة سودانية تبلغ من العمر 16 عامًا، قد اكتشفت شغفها بالكتابة مؤخرًا، وتسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح كاتبة كبيرة ودكتورة في المستقبل.
بداية الشغف
بدأت الرونق الكتابة منذ شهرين كوسيلة للتعبير عن أفكارها ومشاعرها. على الرغم من أنها كانت تكتب منذ فترة طويلة، إلا أنها لم تشارك أعمالها على المنصات العامة حتى حظيت بدعم من صديقتها التي شجعتها على نشر كتاباتها وتطوير مستواها الأدبي.المواضيع العامة والشعر
تميل الرونق إلى كتابة النصوص حول المواضيع العامة والمشاعر الإنسانية، وتجد نفسها أكثر انجذابًا للشعر. رغم أنها في بداية طريقها في كتابة الشعر، إلا أنها تأمل في تقوية مهاراتها والبدء بكتابة قصائد تعبر عن مشاعرها وتجاربها الشخصية.دعم الأصدقاء وأثره
كان لدعم صديقتها دور كبير في تعزيز ثقتها بنفسها وتحفيزها على مشاركة كتاباتها مع الآخرين. هذا الدعم لم يقتصر على التشجيع فقط، بل ساهم في تحسين مستواها الكتابي من خلال التعليقات البناءة والملاحظات القيمة.الكتاب المشترك والطموحات المستقبلية
من بين إنجازاتها المبكرة، تشارك الرونق في تأليف كتاب مشترك بعنوان "النجاح"، والذي من المقرر أن يُنشر قريبًا. هذا المشروع يمثل خطوة هامة في مسيرتها الأدبية ويعزز من طموحها بأن تصبح كاتبة مشهورة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى لتحقيق حلمها الأكاديمي بأن تصبح دكتورة، مما يعكس رغبتها في تحقيق النجاح في مختلف مجالات حياتها.تمثل قصة الرونق عبد الحليم أحمد مثالًا حيًا على كيف يمكن للشغف والدعم الصحيح أن يفتحا آفاقًا جديدة أمام الشخص. بفضل مثابرتها ودعم صديقتها، بدأت الرونق رحلتها نحو تحقيق حلمها الأدبي والأكاديمي. المستقبل يبدو مشرقًا أمامها، وحلمها بأن تصبح كاتبة كبيرة ودكتورة يقترب من الواقع مع كل خطوة تخطوها في طريقها.
إرسال تعليق