![]() |
الفنان كريم فوزي |
في عالم يعتقد فيه البعض أن الإعاقة تقف عائقاً أمام الإبداع، تأتي قصة الفنان كريم فوزي لتكسر الحواجز وتبرز قدرة الفن على تحقيق الإيجابية وتغيير النظرة السلبية تجاه الإعاقة، من خلال عمله كمدرب في مركز الاحتياجات الخاصة، استطاع كريم تحفيز الطاقات الإبداعية لدى ذوي الإعاقة وإلهامهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في عالم الرسم.
تدريب ذوي الإعاقة الذهنية
بدأت رحلة كريم مع الفن من خلال تدريب ذوي الإعاقة الذهنية في مركز متخصص، حيث وجد في الرسم وسيلة للتعبير والتفاعل مع العالم الخارجي، مما أثر إيجابياً على نفسياتهم وتطورهم الشخصي.تدريب ذوي الإعاقة البصرية
بالإضافة إلى تدريب ذوي الإعاقة الذهنية، امتدت جهود كريم لتشمل تدريب ذوي الإعاقة البصرية على تشكيل الطين الأسواني، حيث وفر لهم منصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن وتطوير مهاراتهم الفنية.تحديات وتغيير
رغم الصعوبات التي واجهها كريم في بداية مسيرته، إلا أنه تمكن من تحقيق نجاح باهر بفضل إصراره وإيمانه بقدرة الفن على تحقيق التغيير وتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة.تأثير الفن على المجتمع
بفضل جهوده وإبداعه، استطاع كريم جذب انتباه المجتمع والمؤسسات الرسمية، حيث شارك في ورش عمل بالمجلس القومي لذوي الاعاقة، وأثبت قدرته على تحفيز الطاقات الإبداعية لدى جميع فئات المجتمع.الرحلة المستمرة
مع مرور الوقت، استمرت جهود كريم في تدريب الأخصائيين النفسيين وتأهيلهم للعمل مع ذوي الإعاقة، مما أثر بشكل إيجابي على جودة الخدمات التي يتلقونها وتحقيق أهدافهم الفنية والشخصية.تعتبر قصة كريم فوزي نموذجاً ملهماً للتغيير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه الفن في حياة الأفراد، فهو يثبت بأن الإبداع لا يعرف حدوداً، وأن الإعاقة ليست عائقاً أمام تحقيق الطموحات والأحلام.
إرسال تعليق