الرسم هو فن يجمع بين الإبداع والتعبير الشخصي، ومن بين الفنانين الذين تميزوا في هذا المجال تأتي د. نشوى أحمد، التي جمعت بين مهنتها كصيدلانية وشغفها الكبير بالألوان والرسم. هذا المقال يستعرض مسيرتها الفنية وكيفية تطويرها لموهبتها في الرسم وفن الديكوباج.
الخلفية الأكاديمية والمهنية
التعليم والصيدلة
د. نشوى أحمد هي خريجة كلية الصيدلة، وقد عملت لفترة في مجال الصيدلة، حيث استفادت من خلفيتها الأكاديمية في العلوم. على الرغم من انشغالها بالمجال الطبي، لم تتخلَّ د. نشوى عن حبها للفنون والألوان الذي نما بداخلها منذ أيام المدرسة.
الانتقال إلى الفن
بدأت د. نشوى ممارسة هواية الرسم على السيراميك منذ أيام المدرسة، حيث وجدت في الألوان والرسم وسيلة للتعبير عن ذاتها وإبداعها. شغفها بالفن استمر حتى بعد التحاقها بكلية الصيدلة وبدء عملها المهني.
فن الديكوباج والشموع
البداية والشغف
قبل سنة ونصف، بدأت د. نشوى في استكشاف فن الديكوباج وصناعة الشموع. كانت البداية بمشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية على YouTube، حيث تعلمت الأساسيات واكتسبت المعرفة الأولى في هذا الفن الجميل.
الدورات التدريبية
لم تكتفِ د. نشوى بالتعلم الذاتي فقط، بل التحقت بكورسين في فن الديكوباج ودمج الألوان. هذه الدورات ساعدتها على تحسين مهاراتها وتعلم تقنيات جديدة في تزيين الأسطح بالأوراق والزخارف.
الشموع الطبيعية المعطرة
أخذت د. نشوى كورسًا مكثفًا في صناعة الشموع الطبيعية المعطرة، حيث تعلمت كيفية صنع شموع بأشكال وألوان متنوعة، واستخدام العطور الطبيعية لإضافة لمسة مميزة لكل قطعة. هذا النوع من الشموع يجمع بين الجمال والفائدة العملية، مما جعله جزءًا مميزًا من مجموعتها الفنية.
تنمية المهارات الفنية
التعلم الذاتي والتطوير
من خلال متابعة الفيديوهات التعليمية على YouTube، تمكنت د. نشوى من تعلم تقنيات جديدة وتطوير مهاراتها بشكل مستمر. الإبداع لا يتوقف عند حد معين، ودائمًا ما تسعى د. نشوى لاكتشاف أفكار وأساليب جديدة لتطوير فنها.
دمج الألوان والابتكار
أحد الجوانب التي تميز د. نشوى هو قدرتها على دمج الألوان بشكل متناسق وجميل، مما يعطي أعمالها طابعًا فريدًا. هذا الحس الفني الراقي يعكس شخصيتها المبدعة ويجعل كل قطعة من أعمالها تحفة فنية مميزة.
تأثير الفن على الحياة الشخصية
الهواية كمصدر للسعادة
الفن ليس مجرد هواية لد. نشوى، بل هو مصدر للسعادة والراحة النفسية. الرسم وصناعة الشموع والديكوباج يوفرون لها فرصة للهروب من ضغوط الحياة اليومية والانغماس في عالم من الألوان والإبداع.
مشاركة الفنون مع الآخرين
من خلال مشاركة أعمالها الفنية مع الأصدقاء والعائلة، تلقت د. نشوى الكثير من التشجيع والدعم، مما عزز من ثقتها بقدراتها الفنية وحفزها على مواصلة الإبداع. كما أنها تسعى لنشر حب الفن بين الآخرين وتشجيعهم على استكشاف مواهبهم الفنية.
د. نشوى أحمد هي مثال حي لشخصية متعددة المواهب، تجمع بين مهنة الصيدلة وحب الفن. من خلال تطوير مهاراتها في فن الديكوباج وصناعة الشموع، أصبحت د. نشوى رمزًا للإبداع والتجدد. إن قصتها تلهم الكثيرين على متابعة شغفهم وتحقيق التوازن بين العمل والهوايات.
إرسال تعليق