في عالم مليء بالألوان والإبداع، يجد الإنسان نفسه يتألق في فن الرسم، فتلك ليست مجرد موهبة، بل هي لغة تعبير تجسد مشاعر وأفكارٍ تختلف من فرد لآخر. تعتبر موهبة الرسم من الهدايا الجميلة التي يمكن أن يمتلكها الإنسان، وقصة نورهان إبراهيم حجاج تعكس بريق هذا الفن وتأثيره العميق على حياتها.
اكتشاف الموهبة
منذ الصغر، برزت موهبة الرسم في نورهان إبراهيم حجاج، حيث كانت دائماً محط اهتمام زملائها في المدرسة بفضل إبداعها ومهارتها الفنية الفريدة. ورغم عدم دراستها الفنية الرسمية، إلا أنها استمرت في تطوير موهبتها بجانب دراستها في مجال التمريض.تطور المهارات
من الرسومات البسيطة للشخصيات الكرتونية والأشجار والزهور، انطلقت نورهان في رحلة استكشاف الخامات والأدوات الفنية المختلفة، حيث تعلمت استخدام الرصاص والفحم والألوان المائية والأكريليك وغيرها، مما أتاح لها تجسيد أفكارها ومشاعرها بأساليب متعددة.الرسم كلغة تعبير
لنورهان، الرسم ليس مجرد هواية، بل هو وسيلة تعبير عن عواطفها وأفكارها وتجاربها. يعكس كل لوحة أو رسمة جانباً من شخصيتها وعالمها الداخلي، وتجدها تستخدم الفرشاة والألوان لتنقل ما يختلج في داخلها بكل دقة وإتقان.تنطلق قصة نورهان إبراهيم حجاج في عالم الرسم كرحلة مليئة بالإلهام والإبداع، فهي تثبت أن الموهبة الفنية لا تأتي بالضرورة من خلال التعليم الرسمي، بل تولد من داخل الفرد وتنمو بالممارسة والتجربة، وفي نهاية المطاف، تبقى الفنون وسيلة للتعبير عن الذات وتجسيد الجمال في عالم متنوع ومتغير.
إرسال تعليق