تعزيز ثقافة الفن والتميز.. أمل عبد الله تروي قصتها

 

في عالم مليء بالإبداع والتميز، تبرز قصة أمل عبد الله، الشابة من مواليد 1993، كرمز للإرادة والإصرار على تحقيق الأحلام، وهي من ذوي الهمم (قدرات خاصة) التي تنبض بشغف الرسم.

 

بدايات وتطور في الرسم

على الرغم من أنها بدأت رحلتها الفنية عندما كانت في ال١٢ من عمرها، إلا أن تطورها وتفانيها في عالم الرسم كان ملحوظاً، وبدأت برسم الأشياء البسيطة من الإنترنت، ثم تطورت بشكل مستمر، حتى تعلمت تقنيات مختلفة مثل الايتامين والكنافة والتريكو والكروشيه. ومع مرور الوقت، أصبح الرسم شغفها الرئيسي.

 

مشاركة في مبادرة "لسه نوارة"

في عام ٢٠٢١، شاركت أمل في مبادرة "لسة نوارة"، وكانت هذه الخطوة هي بداية مسيرتها الفنية الحقيقية. نالت إعجاب ربانا بإبداعها وفتحت لها الأبواب لتنظيم معرض فني خاص بها بعنوان "فنون أمل" في ١٦/٢/٢٠٢٢. ومنذ ذلك الحين، انطلقت أمل في المشاركة في عدة معارض فنية، حيث حظيت بالتقدير والاحترام من الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

حلم "فنون امل"

تأمل أمل في يوم من الأيام أن تحقق حلمها بفتح مكان خاص لكل الفنانين، وتسميه "فنون أمل"، حيث تتمنى أن تكون سببًا في تشجيع الآخرين على متابعة شغفهم وتحقيق أحلامهم الفنية.

 

إن قصة أمل عبد الله تجسد الإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات، وتبرز قدرتها على تحويل الصعاب إلى فرص للنجاح والتميز في عالم الفن.