تمتلئ حياتنا باللحظات التي تصاغ فيها شخصيتنا وتتجلى
فيها شغفنا. تلك اللحظات التي تصقل مساراتنا وتمنحنا أهدافًا واضحة تحتضنها
أرواحنا بكل انسجام، ومن بين تلك الأرواح الملهمة تبرز قصة بسمه طلعت نفادى، فتاة
تجسدت فيها روح الفن والإبداع، ملامح حياتها تجسدت في مساحات القماش وألوان الحياة.
البداية الفنية
في عمر الحنين والطفولة، تعلقت بسمه بريشة الفن وألوانه
المتنوعة، ورسمت خيالاتها وأحاسيسها بألوان الطيف، مغمورة في بحر الإبداع الذي لا
يعرف حدودًا.
رحلة التعلم والتطور
درست بسمه في كلية التجارة بجامعة القاهرة، ولكن قلبها
كان دائمًا ينبض بنغمات الفن، واستمرت في تعلم فنون الرسم وتنمية مهاراتها، محولة
قسوة الزمن إلى لحظات تجليها في أعمالها الفنية.
تألق في عالم المعارض
عبرت بسمه عن إبداعها وشغفها في عدة معارض فنية، حيث
تألقت لوحاتها وأبهرت الجمهور بأفكارها المتجددة وتقنياتها المتقنة، وأحد هذه
المعارض كان معرض الابتكار الفني الدولي بتنظيم من الإعلامية الفنية الاء الرفاعى.
رسالة الفن والإنسانية
لوحات بسمه ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسالة تحمل في
طياتها إيقاع الزمن وإثارته على الإنسان، فتنبض بأحاسيسه وتلامس أوجاعه، ترسم على
وجوهنا بسمات الأمل وتطرق أبواب القلوب بالفن والجمال.
الشكر والامتنان
تتقدم بسمه بخالص الشكر للفنانة الاء الرفاعى على فرصة
المشاركة في المعرض ولفريق العمل على دعمهم المستمر وتشجيعهم لها في رحلتها الفنية
والإبداعية.
إن قصة بسمه طلعت نفادى تجسد الروح الفنية النابضة
بالحياة، تذكرنا بأن الفن ليس مجرد هواية بل هو رسالة تصنعها القلوب النقية وتبثها
الأرواح الجميلة، تترك بصمة في عالمنا المليء بالأحلام والآمال.