منذ الصغر بدأت مي حسني مسيرة فنية مليئة بالتحديات
والإبداع بفضل دعم الأسرة وتوجيهات الأم، استطاعت الفنانة الشابة مي أن تحول
موهبتها الفطرية في الرسم إلى قصة نجاح تلهم الكثيرين، وهذا التقرير يستعرض رحلتها
وكيف استعانت بالرسم لتحول طاقتها السلبية ومن البدايات المتواضعة إلى تحقيق
أحلامها الفنية ولشيء إيجابي.
البدايات المبكرة: موهبة متأصلة
بدأت مي الرسم في سن الثالثة، حيث تعلمت أساسيات الفن من
والدتها التي كانت هي نفسها فنانة مبدعة. الفن كان جزءًا لا يتجزأ من العائلة، مع
خالها الراحل الذي كان خريج كلية الفنون الجميلة، ودعم الأسرة كان الدافع الأساسي
الذي جعل مي تستمر في تطوير مهاراتها الفنية.
التحديات الأولى: فقدان الثقة
في البداية كانت مي سعيدة بما ترسمه وتعرضه بفخر على
جدران منزلها، ولكن مع مرور الوقت بدأت تشعر بالخجل من عرض أعمالها، وتعرضت لبعض
النقد السلبي الذي أثر على ثقتها بنفسها، وكانت دائمًا تسعى إلى تحسين مستواها،
لكنها كانت تجد صعوبة في مواجهة التحديات والمنافسة في المدرسة.
تطور الموهبة: من الابتدائية إلى الثانوية
على الرغم من التحديات، استمرت مي في تطوير مهاراتها
الفنية خلال المرحلة الابتدائية والثانوية. واجهت العديد من المحبطين الذين حاولوا
إحباطها، لكنها استمرت في العمل بجد، وفي الثانوية العامة اضطرت لتأجيل شغفها
بالرسم بسبب الامتحانات وظروفها الصحية.
الدعم الأكاديمي: اختبار القدرات والانبهار
بعد الثانوية قررت مي الالتحاق بكلية التربية النوعية،
وبدعم من والدتها، تمكنت من اجتياز اختبار القدرات بنجاح. أثارت أعمالها إعجاب
الأساتذة، مما شجعها على الاستمرار في مسيرتها الفنية.
العقبات الاجتماعية: الخوف من النقد
واجهت مي صعوبة في عرض أعمالها على وسائل التواصل
الاجتماعي خوفًا من النقد السلبي. ومع ذلك، بعد نقاش مع والدتها، قررت أن تشارك
أعمالها مع الجمهور، وردود الفعل الإيجابية من المتابعين عززت ثقتها بنفسها
وشجعتها على الاستمرار.
النجاح والاعتراف: الفنانة مي
بفضل موهبتها وتفانيها، أصبحت مي معروفة بأعمالها الفنية
ومعارضها. كتبت عنها العديد من المقالات، وحققت حلمها بأن يُكتب عنها على جوجل، وعلى
الرغم من أن بعض الأصدقاء تخلوا عنها إلا أن جمهورها على وسائل التواصل الاجتماعي
وعائلتها ظلوا يدعمونها.
الختام: تحويل الطاقات السلبية إلى نجاح
نجحت مي في تحويل كل الإحباطات والطاقات السلبية إلى
نجاحات فنية، وكانت والدتها أكبر داعم لها وتأمل أن تستمر في إسعادها وإبهارها
بإنجازاتها. بفضل عزيمتها وإصرارها، تمكنت مي من تحقيق أحلامها، وتستمر في رسم
مستقبلها الفني بيد من حديد.