الكتابة هي نافذة تفتح للعالم أفكار الكاتب ومشاعره، وتسمح له بالتعبير عن نفسه بطرق لا تُحصى. بالنسبة لسارة أبو عبيدة عبد القادر، الطالبة السودانية البالغة من العمر 15 عامًا، الكتابة هي شغف يتعدى حدود الورق لتصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتها.
البداية مع الكتابة
الشغف الأول
بدأت سارة شغفها بالكتابة منذ كانت في الصف السادس الابتدائي. كانت مبتدئة تمامًا، لكن مع مرور الوقت وتراكم الخبرات، استطاعت أن تطور مهاراتها في الكتابة. كانت البداية صعبة، لكنها لم تتراجع.
التحديات والصعوبات
أكبر صعوبة واجهت سارة كانت "الآرت بلوك"، وهي حالة من انعدام الإلهام والتوقف عن الكتابة. هذا الحاجز كان يشكل عائقًا كبيرًا أمام تقدمها، لكنه لم يكن سببًا لتوقفها. عندما تعود للكتابة، تعود بقوة أكبر وتصميم أعظم.
الإنجازات الأدبية
المشاركة في الكتب
رغم صغر سنها، استطاعت سارة أن تشارك في عدة أعمال أدبية. شاركت في كتاب إلكتروني بعنوان "رسائل ليست بعتاب"، وكتابين مطبوعين هما "نختبئ بين الذكريات" و"مقتطفات من سُبل النجاح". هذه المشاركات تدل على موهبتها واهتمامها الكبير بالكتابة.
الدعم المعنوي
الدعم الذي تلقته سارة من أصدقائها كان له دور كبير في تحفيزها ومواصلة مشوارها الأدبي. أصدقاؤها كانوا دائماً إلى جانبها، يقدمون لها الدعم المعنوي اللازم للتغلب على التحديات والصعوبات.
الحب للنثر والشعر
النثر كوسيلة للتعبير
سارة تحب النثر بشكل خاص، فهو يمكنها من التعبير عن مشاعرها وأفكارها بشكل حر ومفتوح. النثر بالنسبة لها هو أداة للتواصل مع العالم وإيصال رسائلها بوضوح.
الشعر كقراءة
بالإضافة إلى حبها للنثر، تعشق سارة قراءة الشعر. الشعر بالنسبة لها هو مصدر إلهام وجمال، يحمل في طياته الكثير من المشاعر والأفكار التي تلهمها في كتاباتها.
الطموحات والأحلام
التطوير الذاتي
تحلم سارة بتطوير نفسها بشكل مستمر، والعمل على تحسين مهاراتها الكتابية. هي تؤمن بأهمية التعلم والنمو الشخصي، وتسعى جاهدة لتحقيق ذلك من خلال القراءة والكتابة والمشاركة في الفعاليات الأدبية.
الفعاليات والورش الأدبية
تطمح سارة أيضًا إلى تنظيم إيفنتات وورش عمل أدبية. تريد أن تشارك معرفتها وشغفها مع الآخرين، وتساهم في تعزيز حب الكتابة بين الشباب.
الدراسة والنجاح الأكاديمي
من أحلام سارة أن تلتحق بالكلية التي تحبها وتحقق نجاحًا أكاديميًا يرفع رأس أهلها ويفرحهم. هي تؤمن بأن التعليم هو أساس النجاح، وتسعى بجدية لتحقيق أحلامها الأكاديمية.
موهبة الكتابة هي هبة عظيمة تمتلكها سارة أبو عبيدة عبد القادر. من خلال تصميمها وشغفها، استطاعت أن تتغلب على التحديات وتحقق إنجازات ملهمة. بدعم أصدقائها وإيمانها بنفسها، تطمح سارة إلى مستقبل مشرق مليء بالإبداع والنجاح. الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد هواية، بل هي وسيلة للتعبير عن الذات وتحقيق الأحلام.
إرسال تعليق