الصوت ليس مجرد وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، بل هو لغة فنية تعكس رؤية الفنان للعالم من حوله. يعتبر الصوت من أقدم وأعمق أشكال الفن التي استخدمها البشر للتعبير عن أنفسهم والحديث مع بعضهم البعض.
في هذا المقال، سنتعرف على موهبة مختلفة تملك صوت موسيقي من خلال قصة ڤيڤيان رفعت ميخائيل من محافظة سوهاج، مركز ساقلته.
البداية: اكتشاف الموهبة
بدأت ڤيڤيان رحلتها مع الصوت منذ أن كانت في الصف السادس الابتدائي. اكتشفت موهبتها بشكل عفوي ودون أي توجيه خارجي. كانت أصواتها الموسيقية في البداية مجرد هواية تمارسها في أوقات الفراغ، لكنها سرعان ما أدركت أن لديها موهبة حقيقية تستحق التطوير.
الدعم العائلي: ركيزة النجاح
لعبت العائلة دورًا كبيرًا في دعم ڤيڤيان وتشجيعها على تنمية موهبتها. كانت والدتها ووالدها وأخوتها دائمًا إلى جانبها، يقدمون لها الدعم المعنوي والنفسي الذي تحتاجه. هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تعزيز ثقتها بنفسها وتحفيزها على الاستمرار في استغلال صوتها وتطوير مهاراتها.
التطوير الذاتي: العمل الجاد والمثابرة
رغم عدم وجود معلم أو مرشد فني في بداية رحلتها، إلا أن ڤيڤيان كانت مصممة على تطوير موهبتها بنفسها. عملت بجد واجتهاد على تحسين مهاراتها، تتعلم من خلال التجربة والخطأ، وتستفيد من المصادر المتاحة على الإنترنت هذا الالتزام والإصرار جعلها تتقن تقنيات الصوت المختلفة وتطور أسلوبها الفني الخاص.
الطموحات المستقبلية: الجمع بين الفن والدراسة
بالإضافة إلى شغفها بالموسيقى والصوت كانت ڤيڤيان دائمًا متفوقة في دراستها. أكملت دراستها الثانوية في الشعبة العلمية رياضيات، وهي تطمح الآن لدخول كلية الهندسة، تخصص هندسة البترول. تأمل ڤيڤيان في أن تجمع بين حبها للفن وطموحاتها الأكاديمية والمهنية، وأن تواصل تطوير موهبتها في الترانيم والغناء.
الأهداف والطموحات: النظرة المستقبلية
تحلم ڤيڤيان بأن تصبح فنانة معروفة ومهندسة ناجحة في الوقت ذاته. تسعى لتطوير مهاراتها الفنية والموسيقية والعمل على نفسها باستمرار. تؤمن بأن النجاح يتطلب الجهد والتفاني، وهي مستعدة لبذل كل ما بوسعها لتحقيق أحلامها.
قصة ڤيڤيان رفعت ميخائيل هي مثال ملهم على كيفية اكتشاف الموهبة وتنميتها من خلال الدعم العائلي والعمل الجاد والمثابرة. الموسيقى بالنسبة لها جزءًا لا يتجزأ من حياتها، وهو يمثل لها أكثر من مجرد هواية، بل هو حلم وطموح تسعى لتحقيقه.
نتمنى لها كل النجاح في مسيرتها الفنية والأكاديمية، وأن تكون دائمًا مصدر إلهام للشباب الذين يملكون مواهب ويرغبون في تحقيق أحلامهم.
إرسال تعليق