مخلوق اقتحم حياتي.. بقلم سيدرا



لم يكن لطيفا ابدا ذلك اليوم، كنت اشعر بالفراغ..   فقط كانت يدي اليسرى تمسك الهاتف  وبابهام اليمنى  امرر في صفحات الفيسبوك التي باتت ملجئي الذي الجأ ايه للقضاء على فراغي..

لا اعلم ان كان القدر.. او الصدفة رغم انني لا اومن بالصدف،الا انني  تصادفت مع منشوره الذي كان فيه ينصح اختا صغيرا تغار من اختها الكبرى  ... اعجبت كثيرا بتحليله وطريقة  نصحه للفتاة؛ تابعت صفحته  او صفحتها لاني لم اكن وقتها اعلم ان كان رجلا او امرأة. ثم قلت  لنفسي:  ربما هذا الذي سيساعدك ياا حلوتي سينصحك يا غبية  يا بلا رأس     ..  

مباشرة للواتس اب  كم كنت غبية وقتها  قلت السلام وعليكم  فرد وعليكم السلام

باشرت بالكلام دون  ان اتكلم عن نفسي او عن اسمي  وهرعت افرغ ما  بداخلي من طاقة سلبية 😂

( انا طالبة بكلوريا اجتزت الامتحان رغم انني تعبت   ودرست جيدا.. ولا اعلم لما انا لا اشعر بالخوف  من النتائج )  وكذلك لا اعرف لماذا علاقتي بربي ضعيفة  رغم انني احاول 

رد بكل برود:  مرحبا اسمي ..

شعرت بالخوف وقتها هههه فانا لا اكلم شبابا ابدا  وبعدها قلت انا سيدرا  ...

أحدث أقدم