"لوحة Mystery الغموض" السحر المخفي لداليا المازن في معرض بدايات.. وجمال يتجلى في التفاصيل



المشهد الأول لوحة استثنائية

عندما ترى اللوحة من بعيد ستظنها لوحة عادية لكن عندما تتمعن وتقترب وتدقق النظر سوف تكتشف انك امام لوحة استثنائية لوحة تجعلك تتوقف للحظات امامها وتتأملها وتتعمق داخل الوانها، انها لوحة استثنائية كعادة لوحات الفنانة داليا المازن والتي شاركت فيها مؤخرًا بمعرض بدايات في المركز الثقافي الروسي.

كعادة داليا تتحفنا بدقتها الشديدة في اختيارها للألوان المميزة المفاجئة للعين والمعبرة كذلك عن كل معنى تهدف به في لوحتها، تجعلك تمر بمشاعر عديدة بالإعجاب والذهول بل وتجعلك تبتسم من فرط الجمال الذي تراه أمامك.

 



المشهد الثاني الفن حياة وملجأ خاص لداليا

تقول داليا إن العمل الفني بالنسبة إليها حياة وملجأها الخاص وبينها وبين لوحاتها لغة متبادلة، وكل جزء في لوحاتها يحكي حكاية لذلك تحرص على اتقان تفاصيل الخاصة لوحاتها من خلال الفرشاة والألوان مع احساسها.

وتؤكد أنها تريد أن تصل لدرجة انه عندما يلتقي عيد المشاهد مع لوحاتها الفنية لا يمل من تبادل الحديث معها هو بالعين والاحساس ولوحاتها بالحكايات التي لا تنتهي ولن يمل منها، موضحة بأن كل بضعة سنتيمترات حكاية يستمتع بها كل من يرى لوحاتها لذلك فهي لا تتعجب عندما تجدهم يتبادلون حديثًا صامتا مع لوحاتها.

 





المشهد الثالث الحصان هو البطل

من كثرة التحديات التي واجهتها داليا في حياتها قررت هذه المرة أن تتحدى ألوانها بل وتتحدى نفسها رغم ما واجهته خلال كواليس رسمها لتلك اللوحة لكنها استطاعت ببراعة أن تختار سباقًا مميزًا بل واستطاعت أن تتوفق على نفسها.

وتقول داليا بإنها اختارت الحصان وركزت على ملامح الرأس ومدى الشموخ والعزة التي يتصف بها الحصان ونظرة عينيه التي لا يستطيع الإفلات منها، بالإضافة لشعره المتطاير الذي يتخلله عيون البصيرة.

تضيف داليا بأن الحصان هو من أجمل وأحب مخلوقات الله لديها، فالخيل رمز غني يحمل معاني كثيرة تتجاوز كونه مجرد حيوان ليصل لمستويات أعمق من الروحانية، فهو لديه حس عميق يتجاوز ما هو ظاهر ومباشر للأعين.

 


المشهد الرابع الصحبة الفنية.. عائلتها الثانية

الفنان كما اعتدنا من داليا هو إنسان وتحرص بشدة على أن تشارك في معارض تشعر براحة نفسية مع منظميها ومع المشاركين فيها وبحضور أصدقائها والمقربين منها، وهنا حرصت داليا على أن توجه الشكر لكل من شاركها واشترك معها في هذا المعرض حيث وصفتهم بـ "الصحبة الفنية"، حيث تقول عنهم: "صحبة خير وعطاء وقلب صافي يحب النجاح والتفوق والفن الراقي".

عبرت داليا عن سعادتها الشديدة لمشاركتها بهذه اللوحة في المركز الثقافي الروسي بتنظيم الفنان الخلوق الأستاذ أحمد جمال رئيس مؤسسة رؤى عربية للفنون التشكيلية بالتعاون مع جمعية فن بلا حدود بفرنسا وجاليري فنون المها بجده والاتحاد الاورو اسيوي بروسيا، كما تؤكد أنها سعدت بالتقدير في وجود نخبة من ضيوف الشرف الكرام من جميع أنحاء الوطن العربي والسادة الفنانين.

 




المشهد الخامس دعم الأم لا مثيل له

عندما تنجح تفرح وتسعد لكن لا تنسى بأن هناك من يفرح أكثر منك بنجاحك.. وعندما تصل لنهاية السباق تشعر بأن التعب الذي تعبته لن يضيع هباءً وربما تشعر بأنك وحدك البطل في هذا السباق لكن ثمة بطل أقوى وأعظم يدعمك بشكل متواصل ونهائي.. إنها "الأم" فرحتها لا مثيل لها وسعادة ودعم لن تجده مع أي مخلوق، داليا تعتز بشدة بتواجد والدتها بالإضافة لأخيها المهندس أحمد المازن وتستمد منهما الدعم والقوة في كل مهرجان تشارك فيه وحرصت على أن تشارك والدتها واخيها نجاحاتها الفنية..

 



المشاهد بإذن الله مستمرة، فلا توجد نهاية في حياة داليا الفنية فمع كل سباق تنتهي منه تفكر في السباق الذي ستخوضه في الفترة المقبلة، بل وطموحها يكبر ولا تمل ولا تيأس من ان تطمح وتكبر في حياتها الفنية.. نتمنى لداليا التوفيق والنجاح في مسيرتها المقبلة بإذن الله..

أحدث أقدم