![]() |
متزوجة وأم لاربعة أطفال |
السلام عليكم.. لقد ارتكبت خطأ كبيرًا في حياتي ولا أستطيع تصديق كيف وصلت إلى هذه المرحلة، أنا متزوجة من ابن خالتي ولدينا أربعة أطفال، أحترمه جدًا وهو شخص محترم ويحبني بصدق، لكنني لا أستطيع تجاوز حقيقة أنه ابن خالتي لأنني أحببته كأبن خالتي، لكن الحب الذي أحلم به وأرغب في تقديمه لشخص ما لم أشعر به تجاهه بأي شكل.
ضميري يؤرقني لأنني منذ سنة ونصف تعرفت على شخص آخر وللأسف وجدت فيه كل ما أتمناه، يقول إنه متعلق بي أيضًا، وفكرت في الانفصال عن زوجي لكن عائلتي سترفض بشدة بسبب وجود الأطفال ولأننا من نفس العائلة.
أحاول أن أبعد نفسي عن هذا الشخص ولا أفكر فيه، لكني لا أستطيع السيطرة على أفكاري تجاهه، ولقد قللت التواصل معه بشكل كبير وأحاول منعي نفسي، لكنني أعاني بشدة من داخلي وكل فترة اضعف واحدثه واتواصل معه مرة ثانية..
ماذا أفعل؟ أرجوك ساعدني بالله عليك.
الرّد:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
يمكن أن يكون الحب و الشغف جميلين، لكن الاحترام هو أساس ديمومة العلاقات الأسرية، فشخص يحترمك أفضل من شخص يحبك دون احترام.
هذا الإنسان الذي تقولين أنه متعلق بك و وجدت فيه معظم ما ترغبين به هو لا يحترمك، فهو لا يراك سوى مرآة متزوجة سهلة العلاقة الجنسية دون تبعية حتى لو حصل خمل، أو مسؤولية عكس العزباء، فالإنسان المحترم لا يلتقي من تخص غيره خاصة أنها أم.
هذا الشخص يحاول تعظيم شأنك و معاملتك معاملة مثالية إلى أن يصل إلى مبتغاه فقط
ولو حاولت الاتصال به بشخصية أخرى "مرآة متزوجة و معها مال أكثر أو أرملة ثرية" سترين و تقرأين بأم عينك كيف سيصفك لتلك العشيقة الجديدة و يقدح فيك و يزيل قناعه
أنت فقط تحتاجين لسماعه كيف يتكلم عنك مع صديقه المقرب أو عشيقته الجديدة لكي تنكسر تلك الصورة العملاقة التي صنعتها عنه في ذهنك و ترتمي بين احضان ابن خالتك المحترم الذي يحسن الاسوصاء بك خيرا.
إرسال تعليق