السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لا اعرف كيف أبدًا مشكلتي..
انا عمري 40سنة متزوجة وأم لولد من الغرب الجزائري. وتزوجت في الوسط تزوجت بضروف قاهرة يعني اضطررت لزواج من رجل لا أعرف حقيقته اقصد اعطاني معلومات عنه كذب وكان مصر ويحبني رغم أهل رفضوه وبالرغم من رفضي له لأني شفت عكوسات وعدم رضا والديا المهم تزوجنا منذ 6سنوات انضربت واتهنت في أول اسبوع..
طلع واحد عصبي من دون اخلاق لا يعرف عادة ولا عبادة مدخن سكير تاجر ممنوعات كل مرة مشاكل، وسابقًا حكيت مع اهلي اتهموني كل اني أنا قبلت الزواج بيه.. لا اعرف ماذا افعل؟
الرد
أفهم من
وصفك أن وضعك معقد وصعب للغاية، بل ومن الواضح أنك تعيشين في بيئة غير صحية
ومؤذية، سوف أحاول مساعدتك ببعض النصائح العملية:
1- السلامة
الشخصية: إذا كنت
تتعرضين لأي نوع من العنف الجسدي أو التهديدات، فإن أولويتك القصوى هي سلامتك
وسلامة ابنك، وإذا كان بإمكانك الانتقال إلى مكان آمن سواء عند أهلك أو أي مكان
آخر يمكنك فيه الشعور بالأمان فهذا هو الخطوة الأولى، لأن ابنك قد يتعرض للأذى
النفسي وقد يتسبب له ذلك اضرار نفسية وخيمة خاصة وأنه طفل لا يجب أن يرى مثل هذه
الأشياء في تلك المرحلة العمرية..
2- التواصل مع الأهل: حتى لو كانوا
قد وجهوا لك اللوم في الماضي، حاولي مجددًا التحدث مع أهلك بصدق وبطريقة تظهر لهم
حجم المعاناة التي تعيشينها، قد يحتاجون إلى وقت لفهم الوضع، لكن دعمهم قد يكون
ضروريًا في هذا الوقت.
3- البحث عن
الدعم القانوني: في الجزائر هناك
حقوق وقوانين تحمي المرأة من العنف المنزلي، يمكنك التوجه إلى محامي مختص للحصول
على استشارة قانونية حول الخطوات التي يمكنك اتخاذها، سواء كانت متعلقة بالحصول
على حماية قانونية أو التفكير في الانفصال إذا كان ذلك ضروريًا لكِ ولابنك
4- الدعم النفسي: البيئة التي
تعيشين فيها يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك النفسية، والدعم النفسي يمكن أن يساعدك
في التعامل مع الضغط وإيجاد حلول مناسبة.
5- التخطيط للمستقبل: فكري في
مستقبلك ومستقبل ابنك، وفكري ما هو الأفضل لكما على المدى الطويل؟ اتخاذ خطوات
صغيرة نحو تحسين وضعك يمكن أن يساعدك في تحقيق هدفك.
6- الدعاء
والتوكل على الله: في مثل هذه
الظروف، يمكن أن يكون الدعاء والتقرب إلى الله مصدرًا كبيرًا للقوة، فاستعيني
بالله في اتخاذ القرارات الصعبة واطلبي منه العون في تحسين وضعك بإذن الله يتحسن
في أقرب وقت، واصبري على الابتلاء الذي انتِ فيه..
لا تترددي
في البحث عن الدعم والمساعدة من المصادر المتاحة في مجتمعك، فأنتِ تستحقين العيش
بكرامة وسلامة.