أنا زوجي يخونني مع امرأة متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، ويتبادل معها كلامًا غير لائق ويتحدثان عبر الفيديو، لا أعرف ماذا أفعل.
هي أخبرته بأنها تفكر في الطلاق من زوجها، وهو أخبرها بأنه مستعد بل ويريد الزواج بها، أشعر أن نفسيتي منهارة تمامًا.. ساعدني ماذا افعل؟!
الحل..
أول شيء يمكن أن نقول أن من سلبيات وسائل التواصل هتك ستر البيوت و الولوج لها دون انتباه أحد، كما أنها سهلت عمل الشيطان في انزلاقات خطيرة تبدأ من كلمة و لا تنتهي عند علاقة جنسية تدمر أسر فقط بل قد يطال صداها ارتكاب جريمة أو إنجاب طفل يسمى لغير أبيه فيما يعرف باختلاط الانساب الذي شدد الاسلام من أجله على تحريم الزنا و ما يقرب إليه.
ثانيا: رغم هذه الصدمة التي أنت واقعة فيها عليك ضبط نفسك حتى لا تتصرفين تصرف تكونين فيه الطرف الخاسر .
أول شيء عليك مصارحة شخص واع من أهلك و شخص واع من أهله يأتيان معك لمواجهة زوجك بفعله حتى لا تكونين لوحدك و معرضة لردة فعل عنيفة منه.
فهو في الحقيقة يراها فقط مجرد إشباع لرغبته الجنسية فلن يتزوجها و لو تطلقت، و عادة ما يعلق المتزوجون خيانتهم على شمعدان الطلاق.
ثالثًا : طرفا الخيانة زوجك و المرأة يهابان معرفة الطرف الثالث الأخطر في القضية وكشفه للأمر ألا و هو زوجها حيث أن الخائن الجبان أخشى ما يخشاه مواجهة الطرف الأقوى التي قد توذي بحياته، فيها عليك تجنب الاتصال به و كشف الأمر حتى لا تتحملين العواقب القانونية لو كانت ردة فعله عنيفة، فتتهمين بالتحريض.
رابعًا : إياك أن تصغي لمن يلقي عليك اللوم في الاهتمام بنفسك كعذر للخيانة، فالخائن ضعيف لا عذر له.
عليك تقديس نفسك كطرف نظيف يستحق الافضل و تستشيري نفسك لوحدك إن كان يستحق التوبة أو الخلع.
ماذا ان كان العكس
ردحذفإرسال تعليق