في لقاء تلفزيوني مليء بالمفاجآت، كشف الفنان المصري الشهير أشرف عبدالباقي عن جانب مميز وغريب من حياته. تحدث عن تفاصيل تجربته في إجراء اختبار DNA بأميركا لمعرفة أصول عائلته التي تعود إلى ألف عام. جاءت نتائج التحليل لتؤكد مدى انتمائه العميق لجذوره المصرية، مما أثار اهتمام محبيه ومتابعيه.
قصة اختبار الـ DNA:
أوضح أشرف عبدالباقي خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "SOLD OUT كامل العدد" كيف دفعه الفضول إلى إجراء اختبار DNA. استوحى الفكرة بعد مشاهدته لبرنامج تناول تجارب أشخاص اكتشفوا أصولهم الحقيقية عبر تحليل الـ DNA، والتي أظهرت أنهم ينتمون إلى بلدان مختلفة تمامًا عما كانوا يعتقدون، وبعضهم إلى دول كانوا يكنون لها كراهية.
خطوات التحليل والنتائج:
قام أشرف بشراء أدوات الاختبار من الصيدلية، ثم أرسل العينة إلى معمل في أميركا، ليتلقى النتائج التي تكشف عن أصوله التي تمتد لألف عام. وأظهرت النتائج أن أصول عائلته مصرية بشكل كامل تقريبًا، إذ تبين أنه مصري بنسبة 98%. كما أظهر التحليل معلومات إضافية عن علاقاته العائلية، وكذلك بعض التفاصيل حول الأمراض الوراثية والأطعمة التي قد تكون مضرة له.
دهشة عبدالباقي باكتشاف أصوله:
عبّر عبدالباقي عن سعادته بالنتائج، خاصة بعدما أكدت أن عائلته كانت موجودة حول منطقة القاهرة منذ ألف سنة، ما جعله يدرك مدى عمق ارتباطه بالجذور المصرية. جاءت هذه النتيجة لتؤكد ما يشعر به بالفعل من انتماء للهوية المصرية.
الحياة اليومية والفنان أشرف عبدالباقي:
لم تقتصر المفاجآت في حياة أشرف عبدالباقي على هذا التحليل، بل كشف أيضًا عن احتفاظه في منزله بحيوانات غير معتادة. وذكر أنه يربي حرباية وغزالتين، وهي تفاصيل أثارت فضول الجمهور حول هذه الحيوانات في بيته. أوضح أن ابنته اكتشفت الحرباية عبر أصدقائها وأعجبت بها، وأنها كائن غير ضار، بل يفيد أحيانًا في اصطياد الذباب. أما الغزالتان، فقد تلقاهما كهدية من صديق، وخصص لهما قفصًا مؤقتًا ليعتادوا على المكان، ثم أطلقهما في حديقة منزله.
أحدث أعماله الفنية:
فيما يتعلق بحياته المهنية، كان آخر أعمال الفنان أشرف عبدالباقي هو مشاركته في مسلسل "جولة أخيرة"، الذي نال إشادة الجمهور. يضم العمل مجموعة مميزة من النجوم، منهم أحمد السقا، حنان مطاوع، أسماء أبو اليزيد، وعلي صبحي، وهو من تأليف محمد ندا وإخراج مريم أحمدي.
تجربة أشرف عبدالباقي مع تحليل DNA ليست مجرد اكتشاف لحقائق تاريخية، بل هي دعوة للتفكير في مدى ارتباطنا بجذورنا وثقافتنا. يظل الفنان الموهوب مستمرًا في مفاجأة جمهوره، سواء في حياته الشخصية أو من خلال أعماله الفنية المتنوعة التي يعرضها على الشاشة.
إرسال تعليق