رحلة الكاتبة محاسن حسن عبدالواحد في عالم الأدب

 

الكتابة,موهبة الكتابة,هل الكتابة موهبة,تنمية موهبة الكتابة,موهبة الكتابة عند الطفل,كتابة الرواية,كتابة,موهبة,مهارات الكتابة,الربح من الكتابة,فن كتابة الرواية,تعلم كتابة الرواية,الإجابة الحب,الكتابة الإبداعية,الكتابة الابداعية,على خطى الكتابة,فن الكتابة الابداعية,هل الكتابة مهارة,موقع للربح من الكتابة,كيفية الربح من الكتابة,مواقع للربح من الكتابة,الكتابة والقراءة,كتابة الروايات,اتعلم الكتابة الإبداعية,ازاي أنجح في الكتابة



تعد الكتابة من أسمى المواهب التي يمكن أن يعبر الإنسان من خلالها عن مشاعره وأفكاره. وتظل الكتابة مرآة للعقل وروحًا تنبض بالحياة. في هذا المقال، سنروي قصة الكاتبة محاسن حسن عبدالواحد، التي بدأت رحلتها مع الكتابة منذ صغرها واستطاعت أن تتألق في هذا المجال.

البداية: اكتشاف موهبة الكتابة

من مواليد منطقة العزازة في الجزيرة، بدأت محاسن، ذات الـ 21 عامًا، رحلة الكتابة منذ عام 2017. اكتشفت شغفها بالقلم منذ الصغر، وكانت كتابة القصص والشعر وسيلة لتعبيرها عن مشاعرها وأفكارها. وجدت محاسن الدعم والتحفيز من أسرتها، وكان لوالدتها النصيب الأكبر من التشجيع، مما ساهم في تعزيز ثقتها بموهبتها والاستمرار في الكتابة.

التحديات والانتقادات: طريق النجاح لا يخلو من العقبات

في بداية مسيرتها، واجهت محاسن بعض الانتقادات التي حاولت أن تعيق تقدمها. لكنها لم تستسلم، بل استمرت في تطوير مهاراتها والتحقت بمنصات كتابية ساعدتها على تحسين أسلوبها وتوسيع نطاق تجربتها. وكانت منصة النورس من أهم المحطات التي ساعدتها على الوصول إلى ما هي عليه اليوم.

من الكاتبة إلى المدربة: مشاركة الخبرة والإلهام

مع تطور مهاراتها، لم تكتفِ محاسن بالكتابة فقط، بل أصبحت مدربة للكتابة الإبداعية. قدمت سلسلة "التفوق" ونجحت في تدريب 650 كاتبًا مبتدئًا، مما ساعدهم في تحقيق نجاحهم وتطوير مواهبهم. أصبحت مدربة معتمدة في منصة "أقلام سودانية" ومنصة "مبدعون"، مما أضاف إلى رصيدها من الخبرة والإنجازات.

الإشراف على الأعمال والإنجازات الشخصية

أشرفت محاسن على العديد من الكتب الإلكترونية المجمعة، مثل "كتاب حين"، و"كتاب أنت اللئيم"، و"كتاب رسائل مغبرة". كما أصدرت كتابين لدعم غزة معنويًا بعنوان "غزة في حمى الله" و"حُرة الغد". لديها أيضًا أعمال شخصية، بما في ذلك رواية "من تكوني"، و"أنا وابن عمي"، وكتاب "رسائل إلى أصفر" الذي لا يزال قيد الإنشاء.

التركيز على الذات والتفكير في المستقبل

خلال العامين الماضيين، قررت محاسن التركيز على نفسها وأعمالها، لتكتشف شغفها الأصيل بالكتابة وتعمق تجربتها الأدبية. لم تعد تكتفي بمشاركة خبراتها فقط، بل تسعى لإيجاد صوتها الخاص وإيصال رسالتها إلى العالم من خلال أعمالها القادمة.

المشاركة في العمل التطوعي: الكتابة ورسالة الإنسانية

لم تقتصر مواهب محاسن على الكتابة فقط، بل كرست جزءًا من وقتها للعمل التطوعي في المنظمات الخيرية. ومن خلال هذه الأنشطة، استطاعت أن تجسد قيمها الإنسانية وتقدم المساعدة للآخرين، مما يبرز الجانب النبيل في شخصيتها.


إن قصة محاسن حسن عبدالواحد تجسد رحلة إبداعية مميزة، حيث استطاعت أن تحول موهبتها في الكتابة إلى مصدر إلهام للآخرين. إن تجربتها تُثبت أن بالإصرار والمثابرة، يمكن للإنسان أن يتغلب على الصعوبات ويحقق أحلامه، مهما كانت التحديات.

Post a Comment

أحدث أقدم