الرسم ليس مجرد خطوط وألوان؛ إنه لغة تعبير تعكس الروح والمشاعر. بالنسبة لتقي أحمد محمود، فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، أصبح الرسم جزءًا لا يتجزأ من حياتها، وطريقًا لتحقيق أحلامها وتطوير مهاراتها.
البداية: بدأت رحلة تقي مع الرسم من خلال مشاركاتها في المدرسة. عندما أعلنت مدرستها عن مسابقة، شجعتها معلمتها على المشاركة، ودعمها ذلك في تقديم رسمة جميلة كانت نقطة انطلاقها الحقيقية في هذا المجال.
تطوير المهارات: لتحقيق طموحها في الرسم، بدأت تقي بتطوير مهاراتها من خلال الحصول على دورة تدريبية مع الفنانة التشكيلية كريمة أحمد، حيث تعلمت أساسيات الرسم. لم تكتفِ بذلك، بل لجأت أيضًا إلى مشاهدة مقاطع تعليمية عبر اليوتيوب وبرامج التواصل الاجتماعي لتكتسب المزيد من المهارات والتغذية البصرية.
الصعوبات والتحديات: لم تكن رحلة تقي في تعلم الرسم سهلة؛ فقد واجهت التوتر والقلق، خاصة عند المشاركة في مسابقات ومعارض على مستوى الجمهورية. كما اكتشفت أن تعلم الرسم يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة الدقيقة لتخرج رسوماتها بشكل متميز يبهر الآخرين.
الإنجازات: من أبرز إنجازات تقي مشاركتها في معرض للقضية الفلسطينية، حيث قدمت رسومات تعبر عن مشاعرها تجاه هذه القضية. ونتيجة لذلك، حصلت على درع وشهادة تقدير، مما أكد على تفوقها وقدراتها الفنية.
أحلام وطموحات: تحلم تقي بأن تصبح فنانة تشكيلية كبيرة، وأن تمتلك أعمالًا فنية تبهر الآخرين. تطمح لأن تكون فخرًا لنفسها ولأهلها، وتسعى جاهدة لتحقيق هذا الحلم من خلال الاستمرار في التعلم والتطوير.
تقي أحمد محمود مثال حي على أن الشغف والإصرار يمكن أن يقودا الإنسان لتحقيق أحلامه. رحلتها مع الرسم هي رحلة تحدي وتطوير، وهي تستحق كل التقدير والاحترام على شجاعتها وإصرارها على تحقيق طموحاتها.
إرسال تعليق