انا يوسف يتيم اب وام
عندي ١٩ سنة جدتي اللي مربياني ليا واحدة قريبتي وانا ١٢ سنة اتحرشت بيا وفضل
الموضوع حوالي سنتين وانا كنت مبسوط عشان معرفش وبعدين هي سافرت المهم ان دوقتي
انا بتشد لاي ست في مواصفاتها ومبقدرش اقاوم نفسي بس حياتي طبيعيه وبحب وبتحب عادي
بس دي حاجة جوايا
الرد
أخي يوسف، أتفهم جيدًا ما تمر به من صراع داخلي، وأقدر مشاعرك المعقدة. ما تعرضت له في طفولتك كان تجربة مؤلمة للغاية ولا يجب أن تحملك أعباءها وحدك.
أولًا، دعني أؤكد لك
على عدة نقاط هامة:
ليس خطأك: ما حدث لك
ليس خطأك بأي شكل من الأشكال. أنت ضحية، والمسؤولية تقع بالكامل على من ارتكب هذه
الجريمة.
أنت لست وحيدًا: هناك
ملايين الأشخاص حول العالم عانوا من تجارب مماثلة، وكثير منهم تمكنوا من التغلب
عليها وعيش حياة طبيعية وسعيدة.
ما تشعر به طبيعي: ردود
أفعالك تجاه النساء تشير إلى أنك ما زلت تحاول فهم وتقبل ما حدث لك. هذه المشاعر
صعبة، ولكنها طبيعية تمامًا.
ثانيًا، إليك بعض الخطوات التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة:
لا تخجل من طلب
المساعدة: التحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا مقربًا أو معالج نفسي، يمكن أن
يكون خطوة كبيرة نحو الشفاء، يمكنهم تقديم لك الدعم والاستماع إليك دون حكم.
ابحث عن دعم احترافي:
المعالج النفسي متخصص في مساعدة الأشخاص الذين عانوا من صدمات نفسية، يمكنه أن
يعلمك مهارات جديدة للتعامل مع مشاعرك وأفكارك السلبية، ويمكنك ان تراسلني
كن صبورًا مع نفسك:
الشفاء عملية تستغرق وقتًا وجهدًا. لا تتوقع أن تزول المشكلة بين ليلة وضحاها.
رَكِّز على حياتك
اليومية: انشغل بأنشطة تهمك، سواء كانت دراسة أو عمل أو هوايات. هذا سيساعدك على
تحويل تركيزك عن الماضي والتركيز على المستقبل.
تعلم عن العلاقات
الصحية: حاول فهم ما هي العلاقة الصحية وكيف تبنيها. يمكنك قراءة الكتب أو حضور
ورش عمل حول هذا الموضوع.
أخيرًا، تذكر أنك تستحق حياة سعيدة وصحية. ما حدث لك لا يحدد من أنت أو ما ستصبح عليه. يمكنك التغلب على هذه الصدمة والعيش حياة مليئة بالحب والسعادة.
إذا كنت تشعر بالحاجة
إلى التحدث مع شخص ما الآن، يمكنك التواصل مع خطوط المساعدة النفسية المتاحة في
بلدك.
أتمنى لك كل التوفيق في رحلتك نحو الشفاء.