صاحبة المشكلة تقول:
أنا ٢٦سنه متزوجة عندي
بنت وصبي ولادي صافين مع ابوهم
بيسترواعليه
مشكلته بيحب صراحة النساء بشكل مو طبيعي، وانا ماني مقصرة بهذا الشيء ناحيته.. عندو إدمان لأفلام محرمة في الصبح والمسا
يتفرج نصحته مافي جدوى يظل يتفرج تحسه بيحب يطبق
متل ما عم يتفرج 😔
الرد على صاحبة المشكلة
أفهم مدى الصعوبة
التي قد تمرين بها في هذه الحالة، خاصة عندما يتعلق الأمر بشريك حياتك وعائلتك. من
الطبيعي أن تشعري بالقلق والانزعاج من إدمان زوجك على الأفلام المحرمة وتأثير ذلك
على علاقتكما.
إليك بعض
الأفكار التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة:
1- التواصل
المفتوح والصادق: حاولي التحدث مع زوجك بهدوء وصراحة حول مشاعرك وقلقك بشأن سلوكه،
ومن المهم أن تكون المحادثة بدون اتهامات أو نقد حاد، وإنما محاولة لفهم مشاعره
واحتياجاته.
2- التوعية
عن تأثير الإدمان: الأفلام المحرمة قد تسبب مشاكل في العلاقة، مثل خلق توقعات غير
واقعية عن العلاقة الحميمية بينكما أو التأثير على الأداء في الحياة الواقعية، قد لا يكون
زوجك مدركًا تمامًا لتأثير هذا الإدمان على علاقتكما.
3- البحث
عن دعم مهني: إذا لم تنجح المحادثات الشخصية، قد يكون من المفيد استشارة معالج
نفسي متخصص في العلاقات الزوجية أو في علاج الإدمان، ويمكن للمعالجين تقديم تقنيات
لمساعدة زوجك في التعامل مع هذه المشكلة وتقديم إرشادات لكما كزوجين.
4- دعم الذات: لا تنسي أنك بحاجة أيضًا إلى دعم نفسي وعاطفي،
وقد تشعرين بالتعب أو بالإحباط نتيجة لهذا الوضع، لذا من المهم أن تعتني بنفسك
أيضًا.
5- وضع
حدود واضحة: إذا كنت تشعرين بأن هذا السلوك يؤثر بشكل كبير على علاقتكما، قد يكون
من المفيد وضع بعض الحدود حول استخدام هذه المواد، وذلك بإطار من الحب والدعم وليس
العقاب.
واهم نقطة عليكِ
أن تجعليه يتقرب دائمًا من الله، وحدثيه عن مدى الذنب الذي سيحمله نتيجة قيامه
بهذه الامور، وحاولي أن تحببيه وترغبيه في القرب من الله وأن يصلي ويؤدي العبادات
ويعمل بها ويعمل بآيات الله..
حاولي كذلك تحفيزه والثناء عليه وشجعيه لكي يتوقف عن هذه الأمور في أسرع وقت بإذن
الله.. حفظ الله زوجك وحفظ أولادك اللهم آمين..
إرسال تعليق