بيع قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بعد 77 عامًا بسعر قياسي

 

الملكة إليزابيث,الملكة اليزابيث,الملكة إليزابيث الثانية,إليزابيث الثانية,مرض الملكة إليزابيث,اليزابيث الثانية,الملكة إليزابيث تحتفل,تقاعد الملكة إليزابيث,كم عمر الملكة إليزابيث,اليزابيث,الاحتفال بالملكة إليزابيث,الملكة اليزابيث عدن,قصر الملكة اليزابيث,عمر الملكة اليزابيث,وثائقي | الملكة إليزابيث الثانية,ثروة الملكة اليزابيث,الملكة اليزابيث في عدن,ابناء الملكة اليزابيث,الملكة اليزابيث الاولى,الملكة اليزابيث الدحيح,الملكة اليزابيث وثائقي

في خطوة تؤكد عشق الجمهور للمقتنيات الملكية النادرة، تم بيع قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، التي يعود تاريخها إلى نوفمبر 1947، في مزاد علني بسعر فاق جميع التوقعات. هذه القطعة التاريخية الصغيرة، التي مضى عليها أكثر من سبعة عقود، شهدت اهتمامًا واسعًا وبيعت بقيمة 2800 دولار، أي أكثر من أربعة أضعاف السعر المتوقع، وفقًا لموقع "بيبول" الأمريكي. الحدث يعكس شغف الناس بتجميع القطع التي تحكي قصة عائلة ملكية وزمن قديم.

قصة الاحتفاظ بقطعة الكعكة: هدية للوفاء في الخدمة

تمت المحافظة على قطعة الكعكة هذه بشكل استثنائي من قِبَل مدبرة القصر مارين بولسون، التي عملت في قصر "هوليرود هاوس" باسكتلندا بين عامي 1931 و1969. قُدّمت هذه القطعة لبولسون كهدية شكر تقديرًا لجهودها ومساهمتها في إعداد الحلويات لزفاف الأميرة إليزابيث والأمير فيليب. احتفظت بولسون بهذه الهدية الخاصة في حقيبة محكمة أسفل سريرها طوال سنوات عديدة، وكأنها كنز ثمين يمثل ذكرى استثنائية للزفاف الملكي.

حجم الكعكة الملكية وتفاصيلها

لم تكن كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية مجرد كعكة عادية، فقد تميزت بضخامتها واحتوائها على أربع طبقات، بارتفاع بلغ 9 أقدام (حوالي 2.74 متر) ووزن يقارب 500 رطل (226.8 كغ). كان هذا التصميم الضخم يتماشى مع أسلوب الزفاف الملكي الفاخر في تلك الحقبة، حيث كانت الكعكة مشبعة بالكحول للحفاظ على طراوتها لفترة طويلة، مما أضاف إليها طابعًا كلاسيكيًا مميزًا.

مزاد استثنائي واهتمام عالمي

أقيم المزاد تحت إدارة دار المزادات "ريمان دانسي"، حيث أبدى العديد من محبي القطع الملكية رغبتهم في اقتناء هذه القطعة النادرة. على الرغم من أن السعر المتوقع لم يتجاوز 650 دولارًا، إلا أن المنافسة انتهت ببيعها بمبلغ 2800 دولار. وكان المشتري الفائز شخصًا من الصين شارك عبر اتصال هاتفي، مما يعكس الاهتمام العالمي العميق بالمقتنيات الملكية البريطانية.

تصريح من دار المزادات: كبسولة زمنية تجسد التاريخ

وصف جيمس جرينتر من دار المزادات "ريمان دانسي" هذه القطعة بأنها "كبسولة زمنية نادرة"، تحمل في طياتها ذكرى زفاف ملكي لا يُنسى. وأشار إلى أن القطعة ما زالت محفوظة في علبتها الأصلية، وتحتوي على مكوناتها رغم مرور الزمن، ما يجعلها تحفة فريدة من نوعها تجسد أحداثًا تاريخية عريقة.

جاذبية القطع الملكية القديمة وتأثيرها على محبي التاريخ

تُعد هذه القطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية رمزًا حيًا لذكرى ملكية نادرة، حيث تحمل في داخلها جزءًا من تاريخ عريق يعبر عن ماضٍ لا يُنسى. بالنسبة لعشاق المقتنيات الملكية، تمثل هذه القطع الصغيرة قيمة عظيمة، لأنها تُبرز تفاصيل قصصية كانت جزءًا من حياة العائلة المالكة وتأخذ المتأملين بها في رحلة عبر الزمن.

أهمية الماضي الملكي وتأثيره على الحاضر

يجسد بيع هذه القطعة الفريدة الاهتمام الكبير الذي يبديه الناس لتجميع المقتنيات التي تعود لأحداث ملكية مميزة، فالماضي يبقى دائمًا حاضرًا في أذهان الناس من خلال الأشياء الصغيرة التي تحمل قصصًا عظيمة. قطعة الكعكة هذه، وإن كانت صغيرة وقديمة، تحمل روحًا وقيمة لا تقدر بثمن، وتبرز تأثير التذكارات التاريخية في ربط الحاضر بالماضي بطريقة ساحرة تجعلنا نسترجع عبق الأيام الخوالي بكل تفاصيلها.

Post a Comment

أحدث أقدم